أطلقت إسرائيل في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، صواريخ استهدفت محيط العاصمة السورية دمشق بحسب ما نقلت وكالة أنباء النظام السوري عن مصدر عسكري.
وأدى هذا القصف إلى إصابة جندي، ووقوع خسائر مادية وفق المصدر الذي أشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي نُفّذ بصواريخ أطلقت من جهة هضبة الجولان، واستهدفت نقاطًا في محيط دمشق.
في الأثناء، كشفت تقارير أن الغارات الجوية استهدفت مطار دمشق الدولي، ومستودعات أسلحة لقوات النظام ومجموعات إيرانية في منطقة الكسوة جنوب غربي العاصمة والتي تبعد عنها نحو 20 كيلومتر.
استهداف مجموعات إيرانية
ومن إدلب، يؤكد مراسل "العربي" خالد الإدلبي أن الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام، وقوات إيرانية في محيط مطار دمشق، وبالقرب من مدينه الكسوة.
ويردف مراسلنا أن هذه الغارات ليست الأولى من نوعها، بحيث يتكرر استهداف هذه المواقع منذ أشهر، لا سيما وأن هناك تمركزًا كبيرًا لقوات إيرانية في المنطقة، مع وجود تحركات عسكرية لمقاتلين إيرانيين وميليشيات مدعومة من طهران، فضلًا عن وجود مستودعات ذخائر في تلك المنطقة.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا.
تكتم قوات النظام
وينقل مراسلنا عن شهود عيان أنهم سمعوا أصوات انفجارات كبيرة جدًا في تلك المناطق، وسط طوق أمني ضُرب حول الأماكن المستهدفة، فيما دخلت سيارات الإسعاف بأعدادٍ كبيرة ونقلت المصابين بينما لم يُعرف عدد القتلى حتى اللحظة.
هذا وتتكتم قوات النظام السوري عادةً عن الإفصاح عن عدد القتلى الإيرانيين وبعض التابعين لها في مثل هذه الغارات، وفق الإدلبي.
وكانت سلطات النظام صرحت عن وقوع جريح واحد، وعن وجود أضرار مادية كبيرة لحقت بالمعدات العسكرية. في حين يؤكد الأهالي سماع أصوات انفجارات أخرى تلت الانفجار الأول، يرجّح أنها أصوات انفجار ذخائر طالها القصف.
