أعلن حزب الله اليوم السبت، استشهاد 4 من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية، لترتفع حصيلة شهدائه إلى 133 منذ بدء التصعيد على جبهة لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ونعى الحزب كلًا من "حسن أكرم الموسوي من بلدة قرحا في البقاع، وحيدر محمد المزاوي من بلدة الكرك في البقاع، وركان علي سيف الدين من بلدة حلبتا في البقاع، وعباس محمد العجمي من بلدة حي الفيكاني في البقاع، الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس"، على ما جاء في بياناته.
تصعيد على الجبهة
وخلال الساعات الماضية، صعّد جيش الاحتلال قصفه على قرى وبلدات حدودية في جنوب لبنان، بما في ذلك أطراف بلدات شيحين، والجبين، وأم التوت، وجبل بلاط في القطاع الغربي.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "مسيّرة استهدفت اليوم سيارة مدنية على طريق عام عيتا الشعب جنوبي لبنان، دون تسجيل إصابات".
وفي القطاع الأوسط، أفاد مراسل "العربي" من جنوب لبنان بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف بلدة يارون.
إلى ذلك، أفاد مراسل "العربي" من الجليل الأعلى بأنه سُمع دوي انفجار وشوهد تصاعد الدخان من داخل معسكر إسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة، لم يعرف ما إذا كان ناتجًا عن هجوم بمسيّرة مفخخة أم غير ذلك.
وتحدث عن انطلاق صافرات الإنذار في المناطق الغربية بمزارع شبعا المحتلة في وقت سابق لدوي الانفجار، خشية تسلّل مسيّرات من لبنان.
وقال مراسلنا إن هذا الهجوم هو الثاني منذ صباح اليوم، الأول كان في "زرعيت" بالجليل الغربي حيث سُمع دوي ثلاثة انفجارات ناتجة عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع وقذائف هاون، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وأمس الجمعة، نشر حزب الله صورًا تبيّن قيامه باستهداف تجهيزات تجسّس في مزارع "دوفيف" وموقع حدب يارون الإسرائيلي في الجليل الأعلى.
وأعلن استهدافه تجهيزات ومواقع عسكرية إسرائيلية قبالة حدود لبنان الجنوبية، مؤكدًا أنه حقق إصابات مباشرة.
وتشهد حدود لبنان الجنوبية منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تصعيدًا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي توازيًا مع عدوانه على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
