الأحد 8 Sep / September 2024

المستوطنات تحولت لثكنات.. 150 ألف جندي إسرائيلي على حدود لبنان وسوريا

المستوطنات تحولت لثكنات.. 150 ألف جندي إسرائيلي على حدود لبنان وسوريا

شارك القصة

يستخدم جيش الاحتلال كافة أنواع الأسلحة في قصفه على جنوب لبنان
يستخدم جيش الاحتلال كافة أنواع الأسلحة في قصفه على جنوب لبنان- الأناضول
تستنزف جبهة لبنان القدرات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي مع تنفيذه أكثر من 500 عملية عسكرية حتى الآن.

أفادت مراسلة "العربي" كريستين ريناوي بأنّ أكثر من 150 ألف جندي إسرائيلي يتواجدون على الحدود مع لبنان وسوريا، مشيرة إلى أن المستوطنات تحولت إلى ثكنات عسكرية وسط تأهب إسرائيلي لأي مواجهة شاملة.

وقالت إنّ جنود الاحتلال ينتشرون على طول الحدود اللبنانية والسورية التي تمتدّ لمسافة 150 كيلومترًا، حيث يعمل جيش الاحتلال وطائراته الحربية والاستطلاعية على قصف الأراضي اللبنانية.

وأشارت إلى أنّ جيش الاحتلال يستخدم كافة أنواع الأسلحة من الدبابات والطائرات والمدفعية والصواريخ في قصفه على جنوب لبنان.

وأوضحت أنّ جبهة لبنان تستنزف القدرات العسكرية لجيش الاحتلال مع تنفيذه أكثر من 500 عملية عسكرية حتى الآن.

ميقاتي: تطبيق الـ1701 شرط انسحاب إسرائيل

واليوم، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الجمعة أن بلاده مستعدة لتطبيق القرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة؛ والذي ينص على إبعاد حزب الله عن الحدود بشرط انسحاب الجيش الإسرائيلي من أراض حدودية محتلة.

وقال رئيس الحكومة لصحافيين: "الحل موجود وهو في تنفيذ القرارات الدولية، من اتفاقية  الهدنة بين لبنان والعدو الإسرائيلي (1949)، والقرار 1701، وكل القرارات الدولية".

وأضاف: "نحن على استعداد للالتزام بالتنفيذ؛ شرط أن يلتزم الجانب الاسرائيلي وينسحب، حسب القوانين والقرارات الدولية، من الأراضي المحتلة".

وبحسب مكتب ميقاتي، فإنه يشير إلى الأراضي التي يطالب بها لبنان، ولا تزال تحتلها إسرائيل منذ انسحابها من جنوب لبنان عام 2000: مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر.

جبهة مشتعلة

وأطلق "حزب الله" اليوم الجمعة، رشقة صاروخية كبيرة استهدفت حشودًا عسكرية لجنود الاحتلال في محيط ثكنة شوميرا بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، معلنًا تحقيق إصابات مباشرة فيها.

والأحد، قال وزير الخارجية الاسرائيلي إيلي كوهين إنه يجب "إجبار حزب الله على الانسحاب شمال نهر الليطاني"، مضيفًا: "هناك طريقتان للقيام بذلك: إما بالدبلوماسية وإما بالقوة".

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/ نشرين الأول الماضي، اشتعلت جبهة الجنوب اللبناني مع تبادل "حزب الله" وفصائل المقاومة الفلسطينية من جهة وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى القصف والاشتباكات، وسط مخاوف من توسع رقعة القتال إلى حرب شاملة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close