قصف مكثّف جنوبًا وشرقًا.. غارات إسرائيلية تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية

أفاد مراسل التلفزيون العربي صباح اليوم الثلاثاء، بأن غارات إسرائيلية استهدفت منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي قد وجّه تحذيرًا إلى السكان في الضاحية، وتحديدًا مناطق حارة حريك والغبيري والليلكي والحدث.

وقد تزامن التحذير مع غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق متفرّقة جنوبًا وبقاعًا.

غارات مكثّفة جنوبًا وبقاعًا

ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة لانتشال جثامين الشهداء من مناطق متفرّقة في لبنان، بعد مجازر ارتكبها الاحتلال ليل أمس.

وبحسب الدفاع المدني اللبناني، فإنّ الغارة التي استهدفت بلدة عين يعقوب في عكار شمالي لبنان أدت إلى استشهاد 16 شخصًا وجرح 10 أشخاص.

كما أفاد مراسل "التلفزيون العربي" في حاصبيا رامز القاضي، بأنّ الغارة التي استهدفت منزلًا في منطقة السكسكية في جنوب لبنان أدّت إلى سقوط 7 شهداء و7 جرحى.

واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة بوداي في البقاع شرقي لبنان.

وأدت غارة على حي المساكن في بلدة صور، إلى سقوط 3 شهداء و5 جرحى.

وفي قضاء صور، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم على منزل في بلدة دبعال، ما أدى إلى تدميره وسقوط شهداء وعدد من الاصابات، فيما أدت غارة على بلدة صديقين في القضاء ذاته، إلى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى.

وفي مزرعة مشرف أيضًا، أدت غارة إسرائيلية إلى سقوط شهيدين وإصابة عدد من الجرحى.

إلى ذلك، أدّت الغارات الإسرائيلية إلى قطع الطريق التي تربط بين بلدتَي صريفا وأرزون، وتدمير مبنى من ثلاث طبقات، حيث لا تزال فرق الدفاع المدني والإسعاف الصحي تبحث بين أنقاضه عن مفقودين.

أما في قضاء صيدا، فأغارت مسيّرة إسرائيلية على مقهى الى جانب الطريق وسط بلدة المروانية، ما أدى إلى وقوع جرحى.

ودمّرت غارات الاحتلال عددًا من المباني في بلدة تول قضاء النبطية.

وبقاعًا، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة المشمشة، وغارة أخرى على أطراف بلدة شمسطار في قضاء بعلبك.

كما استهدف الطيران المعادي منزلًا على أطراف بلدة ميدون في البقاع الغربي، ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وتدمير المنزل بالكامل.

من ناحيته، أعلن حزب الله في بيان أنه استهدف مستوطنة كفر بلوم بصليةٍ صاروخية

مسيّرة على حيفا

في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانفجار مسيّرة قرب "مركز جماهيري" في نيشر بمدينة حيفا.

وقالت سلطة الإطفاء الإسرائيلية إنّ فرقها توجّهت إلى منطقة سقوط المسيّرة.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال أنّه فتح تحقيقًا في سبب عدم انطلاق صفارات الإنذار قبل سقوط المسيّرة في نيشر.

في غضون ذلك، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية دويّ صفارات الإنذار في كريات شمونة ومحيطها في إصبع الجليل، وبشكل مستمر في عكا والجليل الغربي والساحل الشمالي خشية تسلل مسيّرة.

وقال جيش الاحتلال إن دفاعاته اعترضت مسيّرة جنوبي الجولان السوري المحتل قادمة من جهة الشرق.

وعن مجريات العملية العسكرية في جنوب لبنان، نقل مراسلنا في حيفا "أحمد دراوشة عن القناة "i24" الإسرائيلية قولها إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يُحرز أي تقدّم ميداني خلال الأيام العشرة الماضية.

وأضافت القناة أنّ جيش الاحتلال "لا يخوض قتالًا حقيقيًا" في جنوب لبنان، بل عمليات مداهمة.

وأشارت إلى أنّ جيش الاحتلال سحب معظم قوات الاحتياط من الجنوب اللبناني.

وعزت القناة هذا النوع من القتال إلى وجود قناعة لدى جيش الاحتلال، بأنّ الأمور تتّجه نحو اتفاق على جبهة لبنان خلال الفترة المقبلة.