نفّذ حزب الله ست عمليات باتجاه مواقع إسرائيلية مقابل البلدات الحدودية جنوب لبنان، فيما استمر الاحتلال منذ فجر هذا اليوم باستهداف القرى والبلدات الحدودية، وفقًا لمراسلة "العربي" في إبل السقي جويس الحاج خوري.
فقد أعلن حزب الله في بيان بعد ظهر اليوم استهداف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت على الحدود مع لبنان بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابات مباشرة فيها.
وأشار الحزب في بيان ثان إلى أن مقاتليه استهدفوا تجمعًا لجنود مشاة في محيط موقع رويسة العاصي. كما أعلن استهداف موقع السماوة في مزارع شبعا بأسلحة صاروخية وتحقيق إصابات مباشرة.
وكان الحزب نعى صباحًا أحد عناصره الذي استشهد في غارة نفذها الجيش الإسرائيلي فجر هذا اليوم على بلدة عيتا الشعب التي تشهد قصفًا يوميًا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي غارات وقصفًا مدفعيًا مكثفًا في القطاعات الثلاثة الشرقي والأوسط والغربي. فقد استهدف القصف الإسرائيلي بلدات كفركلا ومركبا وحولا ورب ثلاثين وبني حيان.
وطال القصف بلدة كفرشوبا ومحيطها وبلدة الفرديس المقابلة لها، وذلك بعد استهداف حزب الله لمواقع في مرتفعات كفرشوبا.
صافرات الإنذار تدوي في الجليل
بدوره، أشار مراسل "العربي" في الجليل الأعلى أحمد جرادات إلى أن صافرات الإنذار دوت في منطقة واحدة في الجليل الغربي خشية من إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان.
وقد رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان بحسب وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى سقوط قذائف قرب منطقة رأس الناقورة في مناطق مفتوحة.
ولفت مراسلنا إلى أن إسرائيل لا تعلن تفاصيل ما يجري على الحدود؛ بل يكتفي الجيش الإسرائيلي بالإعلان عن رصد صواريخ، فيما يصدر حزب الله بيانات عن قصف مناطق محددة.
وقد تم تسجيل ما لا يقل عن 18 إصابة في صفوف الجيش الإسرائيلي وإسرائيليين تواجدوا على الحدود مع لبنان منذ الأحد الماضي.
