الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

قضية اقتحام الكونغرس.. زعيم منظمة "براود بويز" متهم بـ"التآمر"

قضية اقتحام الكونغرس.. زعيم منظمة "براود بويز" متهم بـ"التآمر"

شارك القصة

تقرير من أرشيف "العربي" حول جماعة "براود بويز" والاتهامات الموجّهة لها في قضية اقتحام الكونغرس (الصورة: غيتي)
قال المدعي العام في مقاطعة كولومبيا ماثيو غريفز إنه تم توجيه تهمة التآمر وغيرها من التهم إلى هنري "إنريكي" تاريو البالغ 38 عامًا وخمسة أعضاء آخرين في المنظمة.

أوقف زعيم مجموعة "براود بويز" الأميركية اليمينية المتطرفة الثلاثاء على خلفية الاشتباه بضلوعه في اقتحام مقر الكونغرس الأميركي العام الماضي، وفق ما أفاد مسؤولون.

وقال المدعي العام في مقاطعة كولومبيا ماثيو غريفز الذي يتولى التحقيق في اقتحام مقر الكونغرس الأميركي في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021، إنه تم توجيه تهمة التآمر وغيرها من التهم إلى هنري "إنريكي" تاريو البالغ 38 عامًا وخمسة أعضاء آخرين في المنظمة.

وتاريو المؤيد بشدة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ليس متّهمًا بالمشاركة ميدانيًا في اقتحام الكونغرس مع المئات من مناصري الملياردير الجمهوري خلال جلسة المصادقة على فوز جو بايدن بالرئاسة.

لكن اللائحة الاتهامية تنسب إلى تاريو أنه "قاد التخطيط المسبق وبقي على تواصل مع أعضاء آخرين من منظمة براود بويز  خلال عملية اقتحام مبنى الكابيتول" الذي يضم مجلسي النواب والشيوخ اللذين يتألف منهما الكونغرس الأميركي.

وأوقف تاريو في الرابع من يناير/ كانون الثاني من العام الماضي بموجب مذكرة تتّهمه بتدمير ممتلكات في قضية إحراق لافتة لحركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة) كانت معلّقة عند كنيسة في واشنطن.

وأطلق سراحه لكنّه أعطي أوامر بالبقاء خارج واشنطن مما يفسّر عدم وجوده في العاصمة الأميركية عند اقتحام الكونغرس.

الاتهام "الأخطر"

وتاريو هو ثاني زعيم لليمين المتطرف يتم توقيفه على خلفية اقتحام مبنى الكابيتول.

وسبق أن أوقفت السلطات الأميركية مؤسس مجموعة "أوث كيبرز" ستيوارت رودز (56 عامًا) وعشرة أعضاء آخرين في المجموعة وجّهت إليهم تهمة "إثارة فتنة".

وهذا هو الاتهام الأخطر الموجّه حتى الآن للمشاركين في اقتحام مبنى الكابيتول.

وإلى الآن بلغ عدد الموقوفين على خلفية الاقتحام 775 شخصًا.

ووافق مجلس النواب الأميركي، في 30 يونيو/ حزيران الماضي، على تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول، بعدما عطّل الجمهوريون تشكيل لجنة تحقيق مستقلّة على غرار تلك التي أُنشئت بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.

ويُتهم ترمب بتحريض المهاجمين عبر خطاب ناري أطلقه قبيل ذلك، زعم فيه أن الانتخابات مزورة ودعا مناصريه إلى الزحف إلى الكابيتول و"القتال بشراسة"، وذلك بعد أشهر من إطلاقه مزاعم غير مدعومة بأي دليل بأنه الفائز في انتخابات نزيهة خسرها أمام بايدن.

وكشف تحقيق أجراه مجلس الشيوخ حول أحداث الكابيتول، عن إخفاقات أمنية واسعة من جانب الحكومة والجيش ووكالات إنفاذ القانون في حماية الكابيتول.

وفي شهر يناير/ كانون الثاني، قال ترمب إنه إذا انتُخب رئيسًا من جديد عام 2024، فسوف يعفو عن المتهمين بارتكاب جرائم فيما يتعلق بالهجوم الدامي على الكونغرس.

وكان أنصار ترمب قد نظموا تظاهرات تهدف إلى دعم المتهمين في اقتحام الكونغرس واعتبارهم "معتقلين سياسيين".          

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close