قطع للاتصالات والإنترنت.. قطاع غزة يتعرض لقصف مكثف غير مسبوق
تعرض شمال قطاع غزة، مساء الجمعة، لقصف إسرائيلي كثيف هو الأعنف منذ بداية العدوان في السابع من الشهر الحالي.
وأعلن المكتب الحكومي في قطاع غزة أنه تم قطع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، واتهم الاحتلال بالقيام بذلك لارتكاب المجازر.
واستمرت الغارات الجوية المكثفة والعشوائية لأكثر من ساعة في عدة مناطق من قطاع غزة، حيث أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن "الجيش الإسرائيلي يقوم بقصف جوي وبري ومن البحر دموي انتقامي هو الأعنف منذ بدء الحرب على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكافة مناطق شمال القطاع".
قصف غير مسبوق على قطاع غزة
وفي السياق، قال مراسل "العربي" أحمد دراوشة، إن القصف تركز على معظم مناطق قطاع غزة.
وأفاد مراسل "العربي" بأن أصوات الانفجارات بغزة سمعت في مناطق جنوب تل أبيب، وهذه الضربات هي الأعنف منذ بدء العدوان.
ولفت المراسل، إلى أن القصف معظمه مدفعي ولا يقتصر على الغارات الجوية، ويتزامن مع الحصار على القطاع.
كتائب القسام تطلق الصواريخ على تل أبيب
وردًا على هذا القصف، أعلنت حركة حماس أنها أطلقت مساء الجمعة رشقات صاروخية في اتجاه إسرائيل.
وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس عبر تلغرام: "رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي المحتلة ردًا على المجازر بحق المدنيين".
في غضون ذلك، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة، من أنه "بدون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبّدون وابلًا غير مسبوق من المآسي الإنسانية".
وقال غوتيريش في بيان تلاه المتحدث باسمه: "على الجميع تحمل مسؤولياتهم. إنها لحظة الحقيقة، والتاريخ سيحكم علينا"، مشددًا على أنّ "النظام الإنساني في غزة يواجه انهيارًا كاملًا، مع عواقب لا يمكن تصوّرها على أكثر من مليوني مدني".
وأضاف: "نظرًا للوضع اليائس والمأسوي، لن تتمكن الأمم المتحدة من مواصلة تقديم المساعدات داخل غزة بدون تغيير فوري وجوهري في طريقة تدفق المساعدات".
وأشار غوتيريش إلى أنه قبل بدء العدوان الأخير "كانت نحو 500 شاحنة تعبر يوميًا إلى غزة".