الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

قلب بيروت يستعيد بريقه بأنشطة ثقافية وفنية في شارع الجميزة

قلب بيروت يستعيد بريقه بأنشطة ثقافية وفنية في شارع الجميزة

شارك القصة

يضم شارع الجميزة العديد من البيوت الثقافية، حيث تنتشر منازل ذات طابع تراثي تحولت إلى منصات للفن والثقافة والرسم والغناء والرواية.

تنبض الحياة في شارع الجميزة بقلب العاصمة اللبنانية بيروت، والمتضرر الأبرز من انفجار المرفأ في 4 أغسطس/ آب 2020، من جديد، حيث بدأت تنبعث فيه الحياة هذه الأيام بمبادرة من المركز الثقافي الفرنسي.

ومن خلال سلسلة نشاطات ثقافية فنية، يستعيد الشارع دوره من خلال معرض "شرائط مصورة"، حيث تنتشر الموسيقى والفرح والرسوم الجميلة في مختلف البيوت الثقافية التي يضمها المكان.

ويوضح الفنان محمد قريطم أنهم يركزون في نشاطهم على "وضعيات الجسد من خلال العروض التي يقومون بها، لتبدو لوحات متتالية، وتظهر الرقصات كما لو أنها لوحات تتحرك".

من جهته، عبر الفنان علي شحرور عن سعادته بهذا المهرجان الفني، خصوصًا أنه جاء بعد كل ما مر به لبنان من أزمات، قائلًا إن المهرجان "عبارة عن متنفس له".

انعكاسات رائعة

واستقطبت فعاليات المهرجان جمهورًا من الصغار والكبار جميعهم من عشاق الشرائط المصورة، حيث تشاركوا رواية حكاياتها.

ويضم شارع الجميزة العديد من البيوت الثقافية، حيث تنتشر منازل ذات طابع تراثي تحولت إلى منصات للفن والثقافة والرسم والغناء والرواية.

ويقول الرسام الفرنسي فرانك بي، الذي يقف أمام لوحته: "بالنسبة لي هذا النشاز له انعكاسات رائعة، وبما أنني متخصص في رسم الحيوانات، قررت رسم مجموعة من الحيوانات التي عاشت في لبنان، وفي اللوحة نرى كيف تتشابك أيدي وأرجل وأسنان هذه الحيوانات بالعلم اللبناني".

وأضاف: "رسمت في الخلفية وسط اللوحة شجرة أرز متجذرة لا تتحرك".

وفي معرض حمل عنوان "انتفاضات" محطات بارزة كان للشرائط المصورة فيها دور في تخليد أحداث طبعت العالم، يرويها الرسامون بمشهدية جديدة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close