الجمعة 20 Sep / September 2024

قمة "أبيك" تصدر بيانها الختامي.. إدانة لحرب أوكرانيا المستمرة

قمة "أبيك" تصدر بيانها الختامي.. إدانة لحرب أوكرانيا المستمرة

شارك القصة

تقرير حول انطلاق اجتماعات قمة "أبيك" في بانكوك (الصورة: غيتي)
أصدرت قمة "أبيك" بيانها الختامي بإعلان إدانة "معظم" الأعضاء للحرب على أوكرانيا، مشددين على أنها تفاقم الوضع الحالي للاقتصاد للعالمي.

في بيانهم الختامي الصادر اليوم السبت، أعلن قادة دول منتدى آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) المجتمعون في بانكوك أن "معظمهم" يدينون الحرب في أوكرانيا، مضيفين بذلك صوتهم إلى الضغط الدولي على روسيا عقب هجومها على الأراضي الأوكرانية.

وتعتبر كل من الصين وأميركا وروسيا ووتايوان وتشيلي وأستراليا وكندا والمستضيفة تايلاند، من أبرز أعضاء المنتدى، وقد رفعت القمة الـ 29 للمنتدى شعار "الانفتاح والتواصل والتوازن"، وقد بحثت التعافي الاقتصادي عقب جائحة كورونا ومسألة الاستقرار الإقليمي في ظل عمليات الإطلاق الصاروخية من جانب بيونغيانغ، فضلًا عن الأزمات الناجمة عن حرب أوكرانيا.

وبعد يوم ونصف اليوم من المحادثات في بانكوك، اتفق الأعضاء الـ21 في منتدى التعاون الاقتصادي بين دول آسيا والمحيط الهادئ، على بيان مشترك ينتقد النزاع والاضطراب الاقتصادي العالمي الناجم عن الهجوم الروسي على أوكرانيا.

"وجهات نظر أخرى"

وقال قادة الدول الـ 21 الأعضاء في المنتدى وبينها روسيا والصين: إنّ "معظم الأعضاء دانوا بشدة الحرب في أوكرانيا وشددوا على أنها تسبب معاناة إنسانية هائلة وتؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الحالية في الاقتصاد العالمي".

ووافقت على النص كل الدول، بما فيها روسيا والصين التي امتنعت عن إدانة الهجوم على أوكرانيا، بحسب "فرانس برس".

وقال البيان: إنه "كانت هناك وجهات نظر أخرى وتقييمات مختلفة للوضع والعقوبات"، مكررًا بذلك موقفًا صدر في ختام قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا قبل أيام.

وعبرت دول "أبيك" أيضًا عن أسفها لتأثير النزاع الأوكراني على النمو الاقتصادي والتضخم وسلاسل التوريد والطاقة والأمن الغذائي.

يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض حضور قمتي مجموعة العشرين وأبيك، وأرسل وزير خارجيته إلى بالي ونائب رئيس الوزراء إلى بانكوك.

نظام تجاري متعدد الأطراف

وفي سياق آخر، تعهد قادة منتدى "أبيك" بالحفاظ على نظام تجاري متعدد الأطراف يستند إلى قواعد وتعزيزه.

وأضاف قادة التكتل أنهم يدركون الحاجة إلى مزيد من الجهود المكثفة لمواجهة تحديات مثل ارتفاع التضخم، والأمن الغذائي، وتغير المناخ والكوارث الطبيعية.

واجتماع أبيك هو ثالث قمة تستضيفها المنطقة خلال الأسبوع الماضي، حيث استضافت كمبوديا قمة لجنوب شرق آسيا بمشاركة الصين واليابان والولايات المتحدة، بينما اجتمع قادة مجموعة العشرين بجزيرة بالي الإندونيسية.

وهيمنت الحرب في أوكرانيا على القمتين اللتين عقدتا أولاً، بالإضافة إلى التوترات بخصوص تايوان وشبه الجزيرة الكورية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- أ ف ب
Close