الثلاثاء 15 أكتوبر / October 2024

قمة بريكس تواصل أعمالها.. بوتين: يجب إنهاء هيمنة الدولار على العالم

قمة بريكس تواصل أعمالها.. بوتين: يجب إنهاء هيمنة الدولار على العالم

شارك القصة

تسجيل لكلمة رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا خلال قمة تكتل بريكس (الصورة: غيتي)
يشكل الدولار أكثر من 70% من عملة مدفوعات التجارة العالمية، بينما تبلغ نسبته من احتياطات صندوق النقد الأجنبية قرابة 57%، بحسب بيانات الصندوق.

حذر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الأربعاء، من تحويل أنظمة المدفوعات العالمية إلى أدوات للمنافسة الجيوسياسية بين الأقطاب حول العالم.

وقال رامافوزا في كلمته خلال افتتاح أعمال اليوم الثاني من اجتماعات مجموعة "بريكس" التي تستضيفها بلاده في الفترة بين 22-24 أغسطس/آب الجاري: "نعبر عن مخاوفنا من الاستخدام المتزايد للأنظمة المالية، وأنظمة الدفع على الصعيد العالمي كأدوات للتنافس الجيوسياسي". 

وصدرت هذه التصريحات في ظل استخدام الغرب بقيادة الولايات المتحدة خدمة المدفوعات المالية العالمية "سويفت" ضد روسيا - العضو في بريكس - كإحدى العقوبات على الحرب في أوكرانيا.

واستخدمت واشنطن الدولار الأميركي أيضًا ورقة ضغط على روسيا ومن قبلها إيران، ضمن حزم عقوبات على البلدين، في محاولة للتضييق عليهما اقتصادية وتجاريًا.

"نظام اقتصادي عالمي جديد"

في المقابل، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الجلسة نفسها، تأكيده على ضرورة إنهاء هيمنة الدولار على المبادلات التجارية العالمية وتعزيز استخدام العملات المحلية.

وقال بوتين إن روسيا تريد إنهاء حرب "أشعل الغرب وأتباعه فتيلها" في أوكرانيا.

وكرر الرئيس الروسي في كلمته التي ألقاها عبر رابط فيديو لقادة المجموعة الذين لم ينددوا بأفعال موسكو في أوكرانيا، رواية الكرملين بأن الحرب كانت رد فعل اضطرت موسكو إليه بسبب أفعال كييف والغرب.

وأضاف: "أود التوضيح أن الرغبة في الحفاظ على هيمنتهم على العالم ورغبة بعض الدول في الإبقاء على هذه الهيمنة هي ما أدت للأزمة الوخيمة في أوكرانيا".

ويشكل الدولار أكثر من 70% من عملة مدفوعات التجارة العالمية، بينما تبلغ نسبته من احتياطات صندوق النقد الأجنبية قرابة 57%، بحسب بيانات الصندوق.

والثلاثاء، انطلقت في عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبرغ، أعمال الاجتماعات الـ 15 لمجموعة "بريكس"، وسط توقعات بنظر الأعضاء لطلبات انضمام من جانب أكثر من 20 دولة، وبحث مشاريع لتعزيز الاستثمار في إفريقيا.

ويسعى أعضاء المجموعة المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا إلى تقوية التكتل ضمن جهود تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد، وزيادة الخطر على مجموعة السبع.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة