الإثنين 4 نوفمبر / November 2024

قنابل يدوية وإطلاق نار.. قتيلان في هجوم على مركز للشرطة في إيران

قنابل يدوية وإطلاق نار.. قتيلان في هجوم على مركز للشرطة في إيران

شارك القصة

"العربي" يتابع تفاصيل الهجوم المسلح الذي استهدف مركزًا للشرطة في إيران (الصورة: وسائل إعلام إيرانية)
نفذّ مجهولون هجومًا مسلّحًا على مركز للشرطة في مدينة زاهدان جنوب شرق إيران فيما نفت السلطات مشاركة انتحاريين في الهجوم.

قتل شرطيان إيرانيان اليوم السبت، في هجوم على مركز للشرطة بمنطقة مضطربة في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرقي البلاد.

فقد أعلنت وكالة "نور نيوز" الإيرانية مقتل عنصري أمن في هجوم مسلح على مركز الشرطة في مدينة زاهدان، فيما كشفت الوكالة الإيرانية للأنباء عن مصادر مطلعة إن مسلحين مجهولين هاجموا المركز، وفجروا عبوات يدوية في الهجوم الذي وقع في مدينة زاهدان عاصمة إقليم سستان بلوشستان.

كما نقلت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية "إيريب" عن نائب رئيس الشؤون الأمنية في المحافظة علي رضا مرحماتي قوله إن "أربعة مسلحين مجهولين هاجموا مركزًا للشرطة في زاهدان". وأضاف أن الهجوم أسفر عن "شهيد أو اثنين في صفوف الشرطة".

أما التلفزيون الرسمي فأفاد بأن اثنين من المهاجمين فجرا حزامين ناسفين في مدخل المركز، بينما دخل مهاجم ثالث حيث استمر إطلاق النار فأسفر الاشتباك المسلح عن مقتل أحد قوات الأمن الداخلي.

بدوره، نفى علي رضا مرحماتي مسؤول أمني كبير في الإقليم، مشاركة انتحاريين في الهجوم وقال للتلفزيون الحكومي: "استخدموا قنابل يدوية للدخول، ولم تكن عملية انتحارية".

ومن طهران، يؤكد مراسل "العربي" حسام دياب نقلًا عن مسؤولين أمنيين، أن الهجوم الأمني الذي استهدف مركز الشرطة في زاهدان قد انتهى، وأن أحد المختبئين داخل المقر ألقي القبض عليه وهو يعاني من إصابة، فيما قبض أيضًا على مهاجمٍ ثانٍ وقتل الآخران.

ويتابع دياب: "هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها مجموعات اقتحام هذا المخفر بالمنطقة، حيث يحاول بعض الأشخاص بين الحين والآخر القيام بمثل هذه الأعمال.. وما جرى هو محاولة فاشلة لاقتحام المركز".

يذكر أن سيستان بلوشستان، المتاخم لباكستان وأفغانستان، يعدّ واحدًا من أفقر أقاليم إيران وطريقًا رئيسيًا لتهريب المخدرات، وبحسب "رويترز" شهد على عمليات قتل متكررة نفذتها قوات الأمن في السنوات الأخيرة.

وتقول منظمات حقوقية إن أقلية البلوخ، التي يقدر عدد أفرادها بنحو مليوني شخص، تواجه التمييز والقمع منذ عقود.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close