أعادت الشرطة الإسرائيلية، مساء الإثنين، اقتحام المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوتية، ما أدى لارتفاع الإصابات في صفوف المصلين إلى 395.
وقال شهود عيان، إن ساحات المسجد الأقصى تشهد مواجهات عنيفة بين المصلين وشرطة الاحتلال التي اقتحمت المسجد مرة ثانية مساء اليوم.
وأطلقت الشرطة الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة الإصابات في المدينة منذ صباح الاثنين إلى 395 إصابة، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
مواجهات عنيفة داخل المسجد الأقصى هذه الأثناء#المسجد_الأقصى #القدس #الشيخ_جراح #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية #الاقصي_ينتفض #القدس_ينتفض #القدس_تنتفض #القدس_اقرب #فلسطين_تنتفض #فلسطين_قضيتي #فلسطين pic.twitter.com/VvPfRCKWBo
— Ahmed Samir أحمد سمير (@A_SAMIR_1) May 10, 2021
وأوضحت الجمعية في بيان، أن 263 إصابة نقلت للمستشفيات المقاصد والفرنساوي والمطلع والمستشفى الميداني للهلال.
وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز.
واندلعت مواجهات مماثلة في باب العامود، وعدد من أحياء مدينة القدس.
ومساء الإثنين، استشهد 20 فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان عن شن غارات على أهداف تابعة لحركة المقاومة حماس في القطاع.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 150 صاروخًا تجاه إسرائيل بما في ذلك 7 على مدينة القدس، فيما استهدفت باقي الصواريخ عسقلان وسديروت ومستوطنات بمنطقة غلاف غزة.
كما أصيب إسرائيلي لدى استهداف سيارته بصاروخ مضاد للدروع أطلق من القطاع على شمال منطقة غلاف غزة، بحسب بيان للجيش.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.