الإثنين 2 Sep / September 2024

قوة إسرائيلية تتخفى بشاحنة مساعدات في رفح.. اشتباك وسقوط قتلى

قوة إسرائيلية تتخفى بشاحنة مساعدات في رفح.. اشتباك وسقوط قتلى

شارك القصة

 ليست المرة الأولى التي يتخفى فيها جنود إسرائيليون داخل شاحنات المساعدات وترصدهم كتائب القسام - الأناضول
ليست المرة الأولى التي يتخفى فيها جنود إسرائيليون داخل شاحنات المساعدات - الأناضول
تتواصل الاشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات إسرائيلية في مدينة رفح والتي أعلن جيش الاحتلال عن بدء عملية عسكرية فيها في 6 مايو/ أيار الماضي.

أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، تمكن عناصرها من إيقاع جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح بعدما اشتبكت من مسافة صفر مع جنود تسللوا إلى شاحنة مساعدات شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. 

ونشرت كتائب القسام تفاصيل العملية في بيان لها مؤكدة أن مقاتليها تمكنوا من "رصد قوة صهيونية خاصة تسللت متخفية داخل شاحنة مساعدات".

عند وصول القوة إلى مفترق المشروع شرق رفح ودخولها أحد المنازل، وفق البيان "قام مقاتلونا بالاشتباك المباشر معهم من مسافة الصفر بالأسلحة الخفيفة وقذائف الأفراد".

وأكدت كتائب القسام "إيقاع جميع أفراد القوة الصهيونية بين قتيل وجريح".

كمائن وقنص

وليست هذه المرة الأولى التي يتخفى فيها جنود إسرائيليون داخل شاحنات المساعدات، إذ قالت مصادر محلية فلسطينية، إن القوة الإسرائيلية الخاصة التي حررت 4 محتجزين من وسط قطاع غزة في شهر يونيو/ حزيران الماضي، تسللت إلى مخيم النصيرات عبر شاحنة تستخدم مثيلاتها في نقل المساعدات الإنسانية.

وتتواصل الاشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح والتي أعلن الجيش عن بدء عملية عسكرية فيها في 6 مايو/ أيار الماضي، متجاهلًا تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك على المدينة المكتظة بالنازحين.

وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن الأربعاء الماضي، مقتل الرائد طال لاهاط البالغ من العمر 21 عامًا من وحدة ماجلان - تشكيل كوماندوز، بالمعارك الدائرة بحي الرمال بمدينة غزة.

وبمقتل لاهاط يرتفع عدد العسكريين القتلى منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 681 بينهم 325 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفقًا لما أقر به حتى الآن جيش الاحتلال الإسرائيلي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة