الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

كانوا يبحرون باتجاه أوروبا.. إنقاذ 262 مهاجرًا قبالة السواحل التونسية

كانوا يبحرون باتجاه أوروبا.. إنقاذ 262 مهاجرًا قبالة السواحل التونسية

شارك القصة

تونس
تتزايد محاولات الهجرة إلى شواطىء أوروبا منذ مطلع 2021 (غيتي)
أفادت وزارة الدفاع التونسية أنه تم إنقاذ مجموعتين من المهاجرين بحرًا، وضمت الأولى 158 مهاجرًا أمام سواحل سيدي منصور، وضمت الثانية 104 مهاجرين قبالة سواحل صفاقس.

أنقذت قوات جيش البحر وخفر السواحل التونسية، اليوم الجمعة، 262 مهاجرًا قبالة سواحل محافظة صفاقس، بينهم تونسيون وآخرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء كانوا يبحرون باتجاه السواحل الأوروبية.

وأفادت وزارة الدفاع في بيان الجمعة أن المجموعة الأولى التي جرى إنقاذها تضم 158 مهاجرًا، بينهم تونسيون و"أفارقة" لم تحدد جنسياتهم، وتتراوح أعمارهم بين 15 و37 عامًا، إضافة إلى رضيعَين.

وأضافت الوزارة أنهم "أبحروا خلال الليلة الفاصلة بين 27 و28 أيار/ مايو انطلاقًا من سواحل سيدي منصور بصفاقس في اتجاه الفضاء الأوروبي".

السواحل الليبية

كما تمكّنت قوات خفر السواحل في اليوم نفس من إنقاذ 104 مهاجرين من جنسيات تونسية ومغربية وسودانية ومصرية وغانية بالسواحل الجنوبية لمحافظة صفاقس تراوح أعمارهم بين 15 و40 عامًا.

وأفاد المهاجرون أنهم أبحروا خلال الليلة الفاصلة بين 25 و26 أيار/ مايو من سواحل زوارة الليبيّة "بنيّة اجتياز الحدود البحريّة خلسة في اتجاه الفضاء الأوروبي"، على ما نقلت الوزارة.

وتمّ نقل المهاجرين نحو القاعدة البحرية الرئيسية بصفاقس ليتم تسليمهم لاحقًا إلى الحرس الوطني لاستكمال الإجراءات القانونية في شأنهم.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان الجمعة أنها تمكنت من توقيف 219 شخصًا حاولوا تنظيم رحلات غير نظامية من سواحل مدن في شمال وشرق البلاد.

وصفاقس من أكثر المحافظات الساحلية التي تنطلق منها رحلات الهجرة ، وفق منظمات غير حكومية.

ومنذ مطلع كانون الثاني/ يناير وصل السواحل الإيطالية 13,350 شخصًا؛ أي أكثر ثلاث مرات من العدد المسجل خلال الفترة نفسها من عام 2020. ويحمل 15% من الواصلين الجنسية التونسية.

وأحصت الأمم المتحدة مصرع أكثر من 700 شخص في البحر المتوسط بين مطلع كانون الثاني/ يناير و17 أيار/ مايو الحالي، مقابل 1400 لقوا حتفهم طيلة العام 2020. وتزايد عدد محاولات الهجرة انطلاقًا من ليبيا منذ مطلع 2021، ويعود السبب في ذلك إلى "تدهور" أوضاع الأجانب في ليبيا، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب