الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

كان أول المتأهلين.. العنابي يسعى لنيل العلامة الكاملة بالفوز على الصين

كان أول المتأهلين.. العنابي يسعى لنيل العلامة الكاملة بالفوز على الصين

شارك القصة

المنتخب القطري
يسعى المنتخب القطري لتجاوز المنتخب الصيني وتحقيق فوزه الثالث على التوالي في بطولة كأس آسيا 2023- رويترز
قدم العنابي مستويات مقنعة بكأس آسيا حيث خطف انتصارين ثمينين من منتخبَي لبنان وطاجيكستان، وسيكون الاختبار الثالث أمام الصين لتعزيز الحالة المعنوية.

يبحث المنتخب القطري حامل لقب النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا عن ضمان تأهله إلى الدور القادم عبر اقتناص العلامة الكاملة، عندما يلاقي نظيره الصيني داخل أسوار ملعب خليفة الدولي ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وكان العنابي قد قدم مستويات مقنعة بخطف انتصارين ثمينين من منتخبَي لبنان وطاجيكستان، وسيكون الاختبار الثالث أمام الصين من أجل تعزيز الحالة المعنوية لكتيبة المدرب الإسباني ماركيز لوبيز لمواصلة المشوار القاري بشكل مثالي.

ويقول لاعب المنتخب القطري أحمد فتحي إن "العنابي" كان أول فريق يتأهل لدور الستة عشر، لكن في الوقت الحالي يفكر بمواجهة الصين وهي مباراة صعبة، بحسب تعبيره.

وفيما يصف منتخب الصين بالفريق المحترم والمنظم، يشير إلى أن "هدف العنابي إنهاء الدور الأول بالعلامة الكاملة بتسعة نقاط".

اللعب بعقلية الانتصار

بدوره، يملك الجهاز الفني لمنتخب قطر الكثير من الأوراق الرابحة للعبور كأول منتخب يتأهل إلى الدور المقبل بالعلامة الكاملة، في حضور نجوم بقيمة أكرم عفيف والمعز علي، قادرين على تكرار إنجاز 2019 على الملاعب المونديالية وبين الجماهير القطري.

ويكشف المدير الفني للعنابي الإسباني ماركيز لوبيز، أنه على الرغم من تأهل المنتخب القطري فعلًا للدور الثاني، إلا أنه سيدخل المباراة بأفضل تشكيلة وبعقلية الانتصار مع احترامه الكامل للمنافس، والظهور بمستوى مثالي يليق بكأس آسيا.

مدرب المنتخب القطري ماركيز لوبيز
أكد مدرب المنتخب القطري بأنهم سيدخلون مباراة الصين بعقلية الفوز مع احترامهم للفريق المنافس- رويترز

وما تزال حظوظ المنتخب الصيني، الذي تعثر بتعادلين سلبيين خلال مواجهتَي طاجيكستان ولبنان، باقية إذا اقتنص الانتصار لمرافقة العنابي إلى الدور المقبل دون انتظار نتيجة المباراة الأخرى بين لبنان وطاجيكستان.

أما في في حالة الخسارة، فسيغادر الصينيون أجواء البطولة مبكرًا مثلما حدث في نسختَي 2007 و2011.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close