الجمعة 20 Sep / September 2024

كان عائدًا من صلاة الفجر.. فيديو يظهر لحظة استهداف الشهيد صوافطة في طوباس

كان عائدًا من صلاة الفجر.. فيديو يظهر لحظة استهداف الشهيد صوافطة في طوباس

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" عن محاولة عائلة الشهيد محمد شحام لاسترجاع جثمانه من الاحتلال (الصورة: وسائل التواصل)
استشهد صلاح توفيق صوافطة (58 عامًا)، متأثرًا بجروح حرجة، أُصيب بها برصاص قوات الاحتلال الحي في طوباس شمالي الضفة، أثناء عودته من صلاة الفجر.

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الجمعة بأشد العبارات بـ"جريمة القتل البشعة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطن صلاح توفيق صوافطة في طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.

واستشهد صوافطة (58 عامًا)، متأثرًا بجروح حرجة، أُصيب بها برصاص قوات الاحتلال الحي في الرأس في طوباس، صباح اليوم الجمعة، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت طوباس فجر اليوم، وأطلقت النار صوب المواطن صوافطة أثناء عودته من صلاة الفجر، فيما أصابت شابًا من بلدة طمّون جنوب شرق طوباس، بعيار حي في الفخذ.

استشهد الفلسطيني صلاح توفيق صوافطة أثناء عودته من صلاة الفجر
استشهد الفلسطيني صلاح توفيق صوافطة أثناء عودته من صلاة الفجر – وسائل التواصل

واعتبرت الخارجية الفلسطينية جريمة قتل صوافطة جزءًا من مسلسل الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، بتعليمات من المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي سهلت على الجنود قتل أي فلسطيني دون سبب.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.

وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها، وتوجيه مذكرات جلب وتوقيف ضد المجرمين والقتلة ومن يقف خلفهم، خاصة أن سلطات الاحتلال تقوم بتصعيد جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، ضاربة بعرض الحائط الإدانات الدولية والمطالبات الأممية بوقف جرائم الاحتلال.

استشهد أثناء عودته من صلاة الفجر

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة مقطعًا مصورًا للحظة استهداف صوافطة.

ويظهر الفيديو المسن الفلسطيني وهو عائد من صلاة الفجرة، من دون أن يشكل أي خطورة ضد قوات الاحتلال.

ويبين الفيديو كيف يحاول صوافطة تفادي رصاصات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أصابته في رأسه، وأردته قتيلًا، وسط صيحات وتكبيرات من قبل الفلسطينيين المتواجدين في مكان الحادث.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت فلسطينيَين اثنين، أحدهما صوافطة، واعتقلت 5 آخرين خلال مواجهات واشتباكات إثر اقتحامها مدينة طوباس وبلدة طمّون، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

واستخدم الجيش الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق الفلسطينيين الذين رشقوا القوات بالحجارة.

إصابات جراء قمع الاحتلال مسيرات بالضفة الغربية

وفي سياق متصل، أصيب عشرات من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات الأسبوعية في الضفة الغربية.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز بكثافة تجاه المواطنين المشاركين في تلك المسيرات المنددة بالاستيطان والتهويد المتواصل في أراضيهم.

واندلعت المواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس وبيت دجن شرقًا، ومنطقة الزاوية بالخليل، وبلدة كفر قدوم في قلقيلية.

في غضون ذلك، تناضل عائلة الشهيد محمد الشحام في القدس لاسترجاع جثمانه، بعد إتمام تشريحه خلال أيام، إثر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتله في منزله يوم الإثنين.

وطالبت الأمم المتحدة بإجراء "تحقيق فوري وشامل ومستقل" في جريمة قتل الشاب الفلسطيني، الذي زعم الاحتلال أنه نفذ جريمة قتله "عن طريق الخطأ".

ويواصل الاحتلال احتجاز 17 جثمانًا لشهداء مقدسيين في سياق سياسات عقاب جماعي ينتهجها ضد الفلسطينيين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close