السبت 16 نوفمبر / November 2024

كبحت طائرات الاحتلال.. كيف عاش قطاع غزة يومًا آخر من الهدنة؟

كبحت طائرات الاحتلال.. كيف عاش قطاع غزة يومًا آخر من الهدنة؟

شارك القصة

وسط الركام الهائل في قطاع غزة يبحث من عادوا لتفقد بيوتهم المدمرة عن ذكرى من استشهدوا في المكان - الأناضول
وسط الركام الهائل في قطاع غزة يبحث من عادوا لتفقد بيوتهم المدمرة عن ذكرى من استشهدوا في المكان - الأناضول
سمحت الهدنة المؤقتة في قطاع غزة بالوقوف على آثار الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، فقصف الاحتلال دمرّ 50 ألف وحدة سكنية كليًا وتضررت أكثر من 240 ألفًا.

مرّ يوم آخر في غزة كبحت فيه الهدنة المؤقتة طائرات الاحتلال عن القصف، ومنحت منكوبي القطاع نفسًا ولو مؤقتًا تحت سماء هادئة.

سمح الوقت المستقطع بالوقوف على آثار الدمار؛ فقصف الاحتلال دمرّ 50 ألف وحدة سكنية كليًا، بينما تضررت أكثر من 240 ألفًا أخرى، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

ووسط الركام الهائل، قد لا يبحث من عادوا لتفقد بيوتهم المدمرة عن متاع خلّفوه وراءهم، بقدر البحث عن ذكرى من استشهدوا في المكان. 

هؤلاء، وعلى الرغم من عظمة الفقد، وتهديد تجدّد القصف بعد انقضاء الهدنة، إلا أنهم يصرّون على البقاء.

وماذا بعد؟

أدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، إلى نزوح نحو 1.7 مليون من السكان داخل القطاع. وقد لجأ عدد كبير منهم إلى الخيام.

محمد أحد هؤلاء، وهو يدرك أن الخيمة المتداعية لن تمنع عن أسرته قنابل الاحتلال، ويفكر اليوم أكثر في تداعيات الأمطار القادمة.

أما أبو يوسف، فلم يجد لأسرته غير أنقاض بيته المهدم للاحتماء.

وبعيدًا عن أنقاض المباني وضيق ملاجئ النزوح التي بلغ عددها 156 ملجأ على الأقل، وفق تقديرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يهرب آخرون إلى حدود البحر كأنهم يغتسلون من رماد الأسابيع السبعة للعدوان.

وبينما راقب أهل غزة غروب يوم آخر عرفوا أنه يسبق يومًا إضافيًا من الهدنة، ظل سؤال حالهم يقول: وماذا بعد؟.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة