أفادت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بأن عسكريًا إسرائيليًا تحتجزه الجبهة في قطاع غزة قُتل في ضربة جوية إسرائيلية أدت أيضًا إلى إصابة عدد من محتجزيه.
وقال متحدث باسم الكتائب في رسالة صوتية بثها التلفزيون العربي إن الضربة الجوية وقعت بعد محاولة فاشلة من قوة إسرائيلية خاصة لتحرير العسكري. ولم يقدم المتحدث تفاصيل عن موعد أسر هذا العسكري أو مكان احتجازه في غزة.
وتصد المقاومة الفلسطينية محاولات تقدم لقوات الاحتلال في أكثر من محور منذ الاجتياح البري لغزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.
تحرير فاشل لأسير إسرائيلي في غزة
وأضاف المتحدث باسم كتائب أبو علي مصطفى، أن "مقاتلي الكتائب من بيت حانون شمالًا حتى رفح جنوبًا يخوضون أعنف المعارك حيث تمكنوا منذ بداية العملية البرية من تدمير وإعطاب 95 آلية صهيونية باستخدام الأسلحة المناسبة".
ولفت المتحدث إلى "أن إحدى مجموعات كتائب أبو علي مصطفى التي كانت تؤمن أحد أسرى العدو الصهيوني تعرضت لهجوم من قبل قوة خاصة حاولت تحرير الأسير، ولكن يقظة المقاتلين حالت دون ذلك وكبدوهم العديد من الخسائر البشرية، إلا أن العدو استهدف المكان بالطيران الحربي مما أدى لمقتل الأسير وإصابة مجموعة من رفاقنا بإصابات متوسطة".
ونوه المتحدث بالقول: "ما زالت الكتائب تحتفظ بجثة الأسير وسنترك المجال لعائلته من خلال الصور التي سنبثها للتعرف على هويته".
وأضاف: "نحن في كتائب أبو علي مصطفى خلال معركة طوفان الأقصى تمكنا من الاستيلاء على جهاز لابتوب وفلاشات خاصة تتبع لفرقة غزة فيها معلومات قيمة وخطط عسكرية وبيانات خاصة لن نفصح عنها، ومقاتلونا الآن يستفيدون منها في إطار المعركة".
