تستمر الاشتباكات والمواجهات بين قوات الاحتلال المتوغلة في غزة والمقاومة الفلسطينية جنوبي القطاع، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط مزيد من القتلى في صفوفه.
وأفاد مراسل "العربي" بسماع أصوات إطلاق نار واشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في المنطقة الشرقية الشمالية من مدينة رفح والشرقية الجنوبية من خانيونس في قطاع غزة.
وأضاف المراسل من رفح أنه خلال الساعات الماضية كان التركيز على بلدة خزاعة وهي أقصى شرق خانيونس، وتعتبر لجيش الاحتلال بوابة عسكرية للدخول إلى المدينة.
مواجهة مباشرة
ومضى قائلًا: "هذه المنطقة زراعية وفيها السلة الغذائية الرئيسية لقطاع غزة، وخزاعة بلدة صغيرة مقارنة بالبلدات المجاورة".
كما أن "كثافة السكان فيها قليلة وهذا قد يكون سببًا في اجتياح البلدة والالتفاف من الناحية الغربية لها وتدميرها بشكل كامل، وهي منطقة توصف عسكريًا بالرخوة أمنيًا ويسهل دخولها من قبل الآليات العسكرية الإسرائيلية"، وفق المراسل.
وأضاف: "إن اجتياح خانيونس تم من خلال منطقة القرارة وتم الالتفاف حول المدينة من الناحية الشمالية أي لم تدخل القوات الإسرائيلية حتى الآن في الأحياء الشرقية الأكثر عمقًا نظرًا للكثافة السكانية والعمرانية".
واستدرك المراسل قائلًا: "تمتلك المقاومة الفلسطينية قدرة على المناورة والمواجهة المباشرة مع القوات الإسرائيلية في حال تقدمت بشكل أكثر على خلاف منطقة خزاعة".
