عصفت أحداث الشغب في مباراة جديدة في فرنسا، يوم أمس الجمعة، بعد أن أعلن مذيع الاستاد أن مباراة دور 64 في بطولة الكأس بين باريس اف.سي وأولمبيك ليون ألغيت بسبب الشغب الجماهيري.
واندلع شجار بين المشجعين على ما يبدو، ونزل بعضهم إلى أرض الملعب، وأشعلوا مقذوفات، وألقوها في الملعب بين الشوطين عندما كانت النتيجة التعادل (1-1). وبعد 45 دقيقة نزل مذيع استاد تشارليتي للملعب ليطالب الجماهير بمغادرة الاستاد.
Ligue 1 has taken a break for French Cup action this weekend. But in 🇫🇷France the carnage never takes a break. Here's what is happening at Paris FC vs Lyon tonight.pic.twitter.com/B1CKiPueOo
— Sam Street (@samstreetwrites) December 17, 2021
وخصمت رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي نقطة واحدة من أولمبيك ليون عقب إلغاء مباراته أمام ضيفه أولمبيك مرسيليا في الدوري الشهر الماضي بسبب شغب جماهيري.
وتوقفت المباراة بعدما ألقت الجماهير قارورة مياه من مدرجات استاد جروباما في ليون اصطدمت برأس ديميتري باييه لاعب مرسيليا.
تهديد الحكومة
وشهدت الكرة الفرنسية العديد من حالات الشغب هذا الموسم، مما أدى لإعلان الحكومة يوم الخميس أنه سيتم إلغاء المباريات في حال إصابة لاعب، أو حكم جراء إلقاء أي مقذوفة من المدرجات.
ومن بين الإجراءات الأخرى، قالت الحكومة إن قرار إلغاء المباراة بعد أي شغب جماهيري يجب اتخاذه في غضون 30 دقيقة بعد حدوث الواقعة. كما تعهدت بدعم حظر أكثر صرامة لحرمان المشجعين المشاغبين من دخول الملاعب.
وتم خصم نقطتين من نيس واحدة منهما مع إيقاف التنفيذ بعد حوادث خطيرة خلال مباراة مرسيليا في أغسطس/ آب الماضي عندما اشتبك لاعبو الضيوف مع جماهير أصحاب الأرض التي رشقت اللاعبين بالمقذوفات واقتحمت الملعب.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، تأجلت بداية الشوط الثاني لمباراة لانس وليل في قمة الشمال لنحو نصف ساعة بعد اشتباك جماهير الفريقين قبل أن تقتحم مجموعة من الجماهير الملعب مما أدى إلى تدخل قوات مكافحة الشغب.
كما حدثت وقائع أخرى مشابهة في مباريات لمونبلييه وأنجيه ومرسيليا وسانت إيتيان.
وفي وقت سابق، كانت روكسانا ماراسينيانو وزيرة الرياضة الفرنسية قد أعلنت أن المشاكل الجماهيرية المتكررة تهدد مستقبل كرة القدم الفرنسية، وقالت في تصريحات إذاعية لها: "يتعين على الجميع أن يفهم أن استمرار وبقاء كرة القدم الفرنسية أصبح على المحك".