Skip to main content

كفاءتهما الذهنية تحت الضوء.. مناظرة بايدن وترمب الرئاسية في 27 يونيو

الجمعة 21 يونيو 2024
من المقرر أن تعقد المناظرة بين بايدن وترمب في مدينة أتلانتا عند الساعة التاسعة من مساء يوم الخميس 27 يونيو - رويترز

يستعد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن مع معاونيه في كامب ديفيد منذ عدة أيام لمناظرة منافسه على منصب الرئاسة دونالد ترمب، في حدث سيكون له أهمية بالغة لكل منهما.

ومن المقرر أن تعقد المناظرة في أتلانتا عند الساعة التاسعة من مساء يوم الخميس بالتوقيت المحلي (الساعة 01:00 يوم الجمعة بتوقيت غرينتش) الموافق 27 يونيو/ حزيران.

وكشفت استطلاعات الرأي منافسة قوية ومتقاربة بين بايدن (81 عامًا) والرئيس السابق ترمب (78 عامًا)، مع وجود شريحة كبيرة من الناخبين لم تحسم رأيها بعد قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات، التي ستجرى في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني.

"الأكبر سنًا على الإطلاق"

وستكشف المناظرة عن مدى التباين الصارخ بين الرجلين، وهما أكبر المرشحين سنًا على الإطلاق لرئاسة الولايات المتحدة، في وقت يشكك فيه ناخبون في كفاءتهما الذهنية وقدراتهما على إدارة شؤون البلاد في هذا السن.

وقال باتريك ستيوارت، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أركنساس، والذي ألف كتابًا عن المناظرات الرئاسية: "إنه اختبار مذهل لمدى كفاءتهما الذهنية.. وهذه فرصتنا لنرى مدى تدهورها أو ما إذا كانت قد تدهورت".

وذكر ستيوارت أنهما بحاجة إلى الاستعداد للأسئلة الصعبة وغير المريحة، في ظل القيود الصارمة المفروضة في المناظرة على التحدث وإبداء الملاحظات، بالإضافة إلى غياب الجمهور.

وتستمر المناظرة المرتقبة 90 دقيقة على شبكة "سي. إن. إن".

"سياسات متطرفة"

وقال مسؤول في حملة الرئيس الأميركي لـ"رويترز": إن فريق بايدن سيركز على تعزيز الحجج ونقاط الانتقاد بشأن سياسات متطرفة ينتهجها ترمب بشأن الإجهاض وقضايا أخرى؛ بالتأكيد على أنها تشكل خطرًا على الديمقراطية وسببها مانحون أثرياء يحررون له الشيكات.

وأوضح المسؤول أن بايدن لن يخجل من مهاجمة ترمب على تصرفاته السابقة، ومن بينها دوره في أعمال شغب شهدها الكونغرس يوم السادس من يناير/ كانون الثاني 2021، لكنه يريد أيضًا إظهار نفسه كزعيم حكيم ورصين على عكس تشتت ترمب وفوضويته.

وعلى الجانب الآخر، قال بريان هيوز كبير مستشاري حملة ترمب: إن معسكر الرئيس الأميركي السابق يريد أن يجعل بايدن في موقف دفاعي عن سجل إدارته فيما يتعلق بالهجرة والتضخم وطريقة تعامله مع "عالم مشتعل"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحرب أوكرانيا.

المصادر:
رويترز
شارك القصة