السبت 29 يونيو / يونيو 2024

كوش والقذافي وغبار القرد.. تحذيرات من انتشار 3 أنواع مخدرة في إفريقيا

كوش والقذافي وغبار القرد.. تحذيرات من انتشار 3 أنواع مخدرة في إفريقيا

Changed

المخدرات
قال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إنه يجب على الدول تعزيز قدراتها على إجراء الاختبارات المختبرية- رويترز
تنتشر مجموعة من أنواع المخدرات في القارة الإفريقية، تتميز بمكونات متنوعة وغير معروفة، مما يسبب مخاطر صحية كبيرة لمتعاطيها.

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، على خطورة انتشار ثلاثة أنواع جديدة من المخدرات تسمى "كوش" و"القذافي" و"غبار القرد" باعتبارها تشكل مخاطر صحية خاصة في أنحاء إفريقيا بسبب مكوناتها المتنوعة وغير المعروفة في كثير من الأحيان.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تقريره السنوي حول المخدرات في العالم بأنه يُعتقد أن هذه المخدرات تحتوي على مزيج خطير من المستحضرات الدوائية والكحول والمواد المذيبة.

كما وثقت تقارير هذا الأسبوع مشاكل مرتبطة بتعاطي المخدرات.

وأعلنت سيراليون في أبريل/ نيسان حالة طوارئ وطنية بسبب تزايد تعاطي مخدر "كوش"، وهو مزيج تركيبي من الماريغوانا والفنتانيل والترامادول.

مواد محلية الصنع

وفي رد فعل على الاستخدام المفرط لمخدر معروف بـ"القذافي"، وهو مزيج من الترامادول ومشروبات كحولية منشطة، حظرت ساحل العاج العام الماضي استيراد وتصدير مثل هذه المشروبات.

ويُستخدم مخدر "غبار القرد" غالبًا في نيجيريا، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الذي قال إن هذا المخدر يتكون من مشروب الجن محلي الصنع وبذور وأوراق وفروع وجذور نبات القنب.

وذكر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أنه يجب على الدول تعزيز قدراتها على إجراء الاختبارات المختبرية في مسعى لمساعدة هيئات إنفاذ القانون والوكالات الصحية في الحد من انتشار المخدرات المستحدثة.

إفريقيا ممر للتهريب

ورغم أن القنب لا يزال المخدر الأكثر إنتاجًا وتهريبًا واستخدامًا في القارة الإفريقية، فإن هناك زيادة في عمليات تهريب مواد مخدرة أخرى تشمل الكوكايين من أميركا اللاتينية والهيروين والميثامفيتامين من جنوب غرب آسيا‘ إذ تُستخدم إفريقيا كممر لتهريب هذه المخدرات إلى أوروبا وغيرها من الأماكن.

وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة: "أسواق المخدرات المحلية في إفريقيا في تنوع مستمر، تتحول من الهيمنة السابقة للقنب المنتج محليًا لمجموعة أخرى من المخدرات المُهربة".

وأضاف: "يفاقم هذا التنوع المشكلات الصحية المرتبطة بتعاطي المخدرات، لا سيما أن خدمات علاج الإدمان في غرب إفريقيا محدودة".

وأشار إلى أن أكثر من 90% من إجمالي عمليات ضبط الترامادول على مستوى العالم حدثت في القارة الإفريقية خلال السنوات الخمس الماضية.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close