كيت ميدلتون "ترث" مهام الأمير هاري.. بمَ كلفتها الملكة؟
عبّرت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون عن سعادتها لتوليها مهمة رعاية اتحاد ودوري الرغبي لكرة القدم، واصفة المنظمتين بالرائعتين.
وقالت في تغريدة على موقع تويتر: إن المنظمتين ملتزمتان تسخير القوة التي يمكن أن تمتلكها الرياضة في تقريب المجتمعات ومساعدة الأفراد على الازدهار.
ويأتي تكليف كيت بهذه المهمة قبل أيام من بطولة الأمم الست، وبعدما شغلها الأمير هاري لأعوام، ثم جُرّد منها كما بقية الأدوار الملكية في أعقاب ما عُرف بـ"ميغسيت"؛ أي استقلال الزوجين هاري وميغان ماركل عن العائلة المالكة، والانتقال للسكن جنوبي كاليفورنيا.
فبعدما أبقى في البداية على المناصب وأراد الاحتفاظ بها، جُرد لاحقًا من جميع رعاياته الملكية وتعييناته العسكرية الفخرية، إثر محادثات مع الملكة وكبار أفراد العائلة المالكة.
وبهذه التسمية، تكون كيت أول فرد من العائلة المالكة يتلقى رسميًا إحدى رعايات هاري منذ تنحيه.
وبحسب موقع "مترو" الإنكليزي، لطالما تردّد أن الدوقة، التي اعتبرتها الملكة إليزابيث الثانية شخصًا موثوقًا في تحمله للمسؤولية، ستملأ الفراغ الذي تركه هاري بعد سحب ألقاب التشريف منه في فبراير/ شباط من العام الماضي.
شغف بالرياضة
والموقع لفت إلى أن كيت تتمتع "بشغف للرياضة منذ أمد بعيد"، وأن مشاهدة مباريات الرغبي كانت جزءًا من نشأتها وسط عائلة ميدلتون.
وأوضح أن انتمائها الجديدة سيضعها في منافسة مباشرة مع الأمير وليام، راعي اتحاد الرغبي الويلزي.
وكانت ذات الأربعين عامًا، المرتقب تسميتها أميرة ويلز خلفًا لديانا، قد دعمت في الماضي منتخب ذاك الجزء من المملكة المتحدة.