Skip to main content

كيف تغذي الحروب أرباح شركات الأسلحة في أميركا؟

الجمعة 26 يوليو 2024
توقعت شركات الأسلحة الأميركية مواصلة زيادة المبيعات حتى نهاية العام - غيتي

أعلنت كبرى شركات السلاح في الولايات المتحدة، عن نمو أعمالها في الربع الثاني من العام الحالي.

وفي إفصاحها عن نتائجها، توقعت هذه الشركات، مواصلة زيادة المبيعات حتى نهاية العام. لوكهيد مارتن، كبرى شركات السلاح حققت نتائج فاقت توقعات المحللين، مع صافي دخل يبلغ 6 دولارات و85 سنتًا للسهم، بينما ارتفعت المبيعات بنسبة 8.5%، إلى أكثر من 18 مليار دولار.

ورفعت لوكهيد هدف مبيعاتها السنوية، إلى 71.5 مليار دولار، بعد استئناف تسليم طائراتها من طراز، إف 35. بدورها، أعلنت جنرال دايناميكس، عن إيرادات للربع الثاني أعلى من تقديرات المحللين.

وكشفت الشركة عن زيادة بنسبة 18% في إيرادات الربع الثاني، بفضل الطلب على الذخائر والغواصات النووية.

الصراعات تغذي شركات الأسلحة

وقدرت جنرال دايناميكس الإيرادات، بـ12 مليار دولار، كما رفعت توقعات إجمالي الإيرادات لهذا العام، إلى 48 مليار دولار، مع تحسن مبيعات المركبات القتالية والدبابات. شركة آر تي إكس، التي تتألف من رايثيون للدفاع، وشركتَي الطيران برات آند ويتني وكولينز للفضاء، سجلت زيادة مبيعات بنسبة 8%، لتصل إلى نحو 20 مليار دولار.

ولدى الشركة أعمال وعقود متراكمة تزيد على 200 مليار دولار. ما رفع توقعاتها للمبيعات للعام بأكمله إلى 80 مليار دولار.

إلى ذلك، كشفت شركة نورثروب غرومان، عن صافي دخل للربع الثاني بنحو مليار دولار، مع أرباح قدرها 6 دولارات و36 سنتًا للسهم الواحد.

وسجلت إيرادات قدرها 10 مليارات و200 مليون دولار، لتزيد من توقعات الإيرادات للعام بأكمله، فوق 41 مليار دولار. وتؤكد مراكز أبحاث أن استمرار الصراعات والتوترات الجيوسياسية يغذي أرباح شركات السلاح، إضافة إلى موافقة الكونغرس قبل ثلاثة أشهر، على تمويل إضافي بـ95 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل.

وزادت أعمال الشركات مع استهلاك القتال في أوكرانيا، والعدوان على غزة، كميات كبيرة من ذخائر المدفعية والطائرات، وصواريخ باتريوت الاعتراضية للدفاع الجوي، بينما يتواصل الطلب الأوروبي الكبير على الأسلحة الأميركية، وسط تنامي الإنفاق العسكري العالمي.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة