تشتعل الحروب فتتحسن موارد منتجي الأسلحة، حيث أعلنت شركة السلاح الأميركية "لوكهيد مارتن" عن تجاوز دخلها التشغيلي في الربع الأول التوقعات، إذ قامت بتسليم مزيد من الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ.
وبينما تبقى "لوكهيد مارتن" في مقدمة المستفيدين من العدوان الإسرائيلي على غزة، تتوقع الشركة تحسن مبيعاتها العام الحالي مع إقرار حزمة المساعدات العسكرية الأخيرة، والتي تفتح الباب على مصراعيه لتزويد إسرائيل بطائرات "إف-35".
أرباح بالمليارات
فقد قالت الشركة الأميركية، إنها سلمت مزيدًا من الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ، ما زاد إيراداتها 14%، وتحسنت الأرباح التشغيلية بشكل طفيف إلى ملياري دولار مقارنة بالعام السابق.
هذا وتتوقع "بلومبرغ إنتليجنس" أن تشهد شركات الدفاع الأميركية نموًا في المبيعات برقم من خانة واحدة، بعد تشريع التمويل العسكري الجديد الذي أقره الكونغرس.
وبالنسبة إلى شركة "لوكهيد"، فإن المساعدات المخصصة لإسرائيل قد تعزز طلبيات الطائرات المقاتلة من طراز F-35 كما تسهم عملية "إعادة ملء خزائن الذخائر من حزمة المساعدات" في دعم نمو الشركة.
وكررت "لوكهيد" توقعاتها السنوية لمبيعات تصل إلى 70 مليار دولار.
تزايد الطلب على "إف 35"
هذا النمو يتأتى من تزايد الطلب الدولي على الطائرة "إف 35"، رغم إيقاف البنتاغون مؤقتًا تسليم الطائرة المجهزة بأحدث البرامج المعروفة باسم "تي آر 3"، في انتظار الانتهاء من الاختبارات.
ومن المتوقع أن يظل الطلب على صواريخ لوكهيد القديمة قويًا بعدما فازت على منافستها شركة "نورثروب غرومان" بعقد قيمته 17 مليار دولار لتطوير رؤوس حربية جديدة مضادة للصواريخ الباليستية، من المقرر نشرها بحلول العام 2028.