Skip to main content

كيف سترد موسكو على خطط نشر صواريخ أميركية في ألمانيا؟

الخميس 18 يوليو 2024
سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي - غيتي

حذّر سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من أن موسكو لا تستبعد عمليات نشر جديدة لصواريخ نووية ردًا على خطط الولايات المتحدة لنشر أسلحة تقليدية بعيدة المدى في ألمانيا.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستبدأ في نشر أسلحة في ألمانيا اعتبارًا من عام 2026 تشمل صواريخ إس.إم-6 وصواريخ توماهوك وصواريخ جديدة فرط صوتية في مسعى لإظهار التزامها تجاه دول حلف شمال الأطلسي والدفاع الأوروبي.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ريابكوف قوله: إن "الدفاع عن منطقة كالينينغراد الروسية، الواقعة بين بولندا وليتوانيا، وهما من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، يحظى بتركيز خاص".

وأضافت الوكالة أنه قال للصحافيين في موسكو عندما طُلب منه التعليق على القرار الأميركي لنشر الأسلحة: "لا أستبعد أي خيارات".

والشهر الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستستأنف إنتاج صواريخ أرضية قصيرة ومتوسطة المدى، وستقرر أين ستنشرها إذا لزم الأمر. ومعظم أنظمة الصواريخ الروسية مصممة لتتمكن من حمل رؤوس حربية إما تقليدية أو نووية.

"خيارات واسعة للرد"

ونقلت إنترفاكس أيضًا عن ريابكوف قوله إن روسيا ستنظر في مجموعة خيارات واسعة للرد بشكل فعال على خطوة الولايات المتحدة.

وخلال الافتتاح الرسمي لقمة حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن "روسيا في حال حرب" بالنسبة إلى صناعة السلاح بمساعدة الصين وكوريا الشمالية.

بعد يومين من إعلان واشنطن عزمها على نشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا، أجرى وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف ونظيره الأميركي لويد أوستن مباحثات هاتفية ناقشا خلالها احتواء "خطر تصعيد محتمل"، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية.

وقالت الوزارة في بيان: "إن المكالمة جاءت بمبادرة من موسكو وتمت (خلالها) مناقشة قضية تجنب التهديدات الأمنية واحتواء خطر تصعيد محتمل".

وأكّدت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية للصحافيين أن أوستن شدّد خلال الاتصال على "أهمية الحفاظ على قنوات التواصل" مع موسكو التي تخوض نزاعًا في أوكرانيا، وذلك بعيد اختتام قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن.

المصادر:
وكالات
شارك القصة