تعرضّت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان لانتقادات من قبل هيئة الرقابة المالية في المملكة المتحدة (FCA) وذلك لترويجها لعملة رقمية يمكن أن تعرض المستثمرين للخطر.
فقد ذكرت الهيئة أن كيم كارداشيان تروج لعملة "إيثريوم ماكس" المشفرة وقد تعرض المستثمرين للخطر.
كما شدّد رئيس هيئة السلوك المالي في بريطانيا أمس الإثنين تشارلز راندال، أن "إيثريوم ماكس" ليس له علاقة بـ"إيثريوم"، وهي ثاني أكثر العملات المشفرة شيوعًا في العالم بعد "بتكوين".
ففي كلمة له ضمن ندوة كامبريدج الدولية عن الجرائم الاقتصادية، ناقش راندال "مخاطر العملات الفريدة" و"القواعد التي تحمي الناس من الاحتيال والاحتيال الاستثماري".
وكشف راندال أنه "عندما تم الدفع لكيم كارداشيان مؤخرًا لكي تطالب متابعيها بالمضاربة على العملات المشفرة من خلال الانضمام إلى مجتمع إيثريوم ماكس.. ربما كان ذلك هو الترويج المالي الأكثر وصولًا للجمهور في التاريخ " نظرًا إلى عدد متابعيها الكبير.
وعلى الرغم من أن قواعد إنستغرام أجبرت كيم على الكشف عن أن منشورها كان إعلانًا، إلا أن راندال قال إنها "لم يكن عليها تسمية العملة الرقمية بطريقة مضلّلة حتى لا يتم الخلط بينها وبين عملة الإيثيريوم الشهيرة".
وكانت كيم كارداشيان قد نشرت صورة إعلانية عبر خاصية الـ"قصص" عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، تدعو فيها متابعيها إلى الاستثمار في عملة "إيثيريوم ماكس" بشكل غير مباشر.
وفي حين أكد راندال أنه لا يعرف ما إذا كانت "إيثريوم ماكس" عملية احتيال، إلا أنه لفت إلى أن "الشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي يتلقون أموالًا من قبل شركات قد تستخدم الاحتيال".
وفي سياق متصّل دعا رئيس هيئة السلوك المالي إلى منح السلطات قدرة أكبر لحماية المستهلكين، وقال إنه إذا اشترى الناس العملات المشفرة المضاربة "يجب أن يكونوا مستعدين لخسارة كل أموالهم".