الخميس 19 Sep / September 2024

كييف تستبعد "انفراجة كبيرة".. محادثات مرتقبة في تركيا بين روسيا وأوكرانيا

كييف تستبعد "انفراجة كبيرة".. محادثات مرتقبة في تركيا بين روسيا وأوكرانيا

شارك القصة

تقرير يسلط الضوء حول الدور التركي في الوساطة بين أوكرانيا وروسيا (الصورة: غيتي)
أكد مسؤول أوكراني أن تركيا يمكن أن تقدم ضمانات أمنية لبلاده عقب الإعلان عن جولة محادثات جديدة بين كييف وموسكو في إسطنبول، فيما توقّع مسؤول آخر عدم حدوث "انفراجة كبيرة".

اعتبر مسؤول أوكراني كبير اليوم الإثنين، أن تركيا من بين الدول التي يمكن أن تقدم ضمانات أمنية لكييف، في إطار أي اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال إيهور جوفكفا، نائب رئيس مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، قبل محادثات السلام المرتقبة بين كييف وموسكو في تركيا: "تركيا من بين تلك الدول التي يمكن أن تصبح ضامنة لأمننا في المستقبل".

وأشارت أوكرانيا إلى أنها تريد ضمانات أمنية ملزمة قانونًا من مجموعة من الحلفاء، توفر للبلاد الحماية في حالة وقوع هجوم في المستقبل.

وفي السياق ذاته، استبعد مستشار وزارة الداخلية الأوكراني، فاديم دينيسينكو اليوم الإثنين، حدوث انفراجة كبيرة في المحادثات، قائلاً: "لا أعتقد أنه سيكون هناك أي انفراجة بشأن القضايا الرئيسية".

تضاربت المعلومات حول موعد المحادثات

بدوره، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا وأوكرانيا لم تحرزا حتى الآن أي "تقدم كبير" في مفاوضاتهما الهادفة إلى وضع حدّ للنزاع في أوكرانيا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي يوم الأحد، على استضافة إسطنبول المحادثات التي تأمل أنقرة أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار.

وتضاربت المعلومات حول موعد هذه المحادثات، فبينما تحدثت تركيا عن أنها قد تبدأ اليوم الإثنين، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن ذلك غير مرجح لأن المفاوضين سيصلون إلى تركيا اليوم.

"نسعى للسلام"

من جهته، علّق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على جولة المفاوضات الروسية الأوكرانية المزمع إجراؤها في إسطنبول، في رسالة نشرها عبر مواقع التواصل قائلًا: "ثمة فرصة وحاجة لعقد لقاء وجهًا لوجه في تركيا" مع روسيا.

وتابع: "تنتظرنا جولة جديدة من المفاوضات، لأننا نسعى للسلام. وفق ما بلغني فإن ثمة فرصة وحاجة لعقد لقاء وجهًا لوجه في تركيا، هذا ليس سيئًا، فلنرَى النتيجة"، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي يتمثل في عودة الحياة إلى طبيعتها في أوكرانيا.

وشدد زيلينسكي على أن سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها أمران لا جدال فيهما، وأن الضمانات الأمنية الفعالة إلزامية بالنسبة لدولته.

وكانت محادثات جرت في العاشر من مارس/ آذار في مدينة أنطاليا التركية، بين وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا من دون أن تؤدي الى تقدم ملموس. وتواصلت المفاوضات مذاك عبر الفيديو ووصفها الجانبان بأنها "صعبة".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close