بعد استحواذ الملياردير إيلون ماسك على شركة "تويتر"، اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن ماسك اشترى منصة للتواصل الاجتماعي تنشر" الأكاذيب" في أنحاء العالم.
وقال بايدن في حفل لجمع التبرعات: "والآن ما يقلقنا جميعًا هو: قيام إيلون ماسك بشراء أداة ترسل وتنشر الأكاذيب في أنحاء العالم... لم يعد هناك محررون في أميركا. لا يوجد محررون. كيف نتوقع أن يتحلى الأطفال بالقدرة على إدراك المخاطر؟".
بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين: إن بايدن كان واضحًا بشأن الحاجة للحد من خطاب الكراهية والمعلومات الكاذبة.
وأضافت: "هذا الأمر يمتد إلى تويتر، ويمتد إلى فيسبوك وأي منصة أخرى من منصات التواصل الاجتماعي التي يمكن أن ينشر المستخدمون من خلالها معلومات كاذبة".
"مخاوف"
ووعد ماسك باستعادة حرية التعبير مع منع موقع "تويتر" من الانحدار إلى "الهاوية". لكن كبار المعلنين عبّروا منذ أشهر عن مخاوفهم إزاء استحواذه على "تويتر".
وأمس الجمعة، قامت شركة" تويتر" بتسريح نصف قوتها العاملة لكنها قالت: إن تخفيض العمالة كان على مستوى أقل في الفريق المسؤول عن منع انتشار المعلومات الكاذبة بعد أن سحب المعلنون التمويل وسط مخاوف بشأن الإشراف على المحتوى.
"رسوم على العلامات الزرقاء ومخاوف من تصاعد خطاب الكراهية".. قلق بعد استحواذ #إيلون_ماسك على تويتر @AnaAlarabytv pic.twitter.com/7EqKsFJuOT
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 31, 2022
وكانت الشركة قد أبلغت موظفيها برسالة عبر البريد الإلكتروني بأنها ستباشر الجمعة العملية التي وصفتها بـ"الصعبة" لتقليل عدد موظفيها. وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن نحو 7750 موظفًا معنيون بالإجراء.
كما أعلن الملياردير الشهير فرض رسوم شهرية قدرها 8 دولارات مقابل خدمة علامة التحقق الزرقاء في الموقع.