أقام أنصار حماية البيئة في إندونيسيا متحفًا مصنوعًا بالكامل من البلاستيك، لإقناع الناس بإعادة التفكير في عاداتهم ورفض استعمال الأكياس والزجاجات التي تُستخدم مرة واحدة.
ويحرص هؤلاء على أن يبعثوا رسالة حول الأزمة المتفاقمة المتعلقة بالتخلّص من النفايات البلاستيكية في المحيطات في العالم.
واستغرقت إقامة المعرض في الهواء الطلق في مدينة جريسيك في جاوة الشرقية ثلاثة أشهر، إذ يتألف من أكثر من 100 ألف قطعة من النفايات البلاستيكية التي تم جمعها كلّها من أنهار وشواطئ ملوثة.
والقطعة الأساسية في المتحف، تمثال لآلهة الرخاء "ديوي سري" عند سكان جاوة، وقد صُنعت تنورتها الطويلة من أكياس تستخدم مرة واحدة للأدوات المنزلية.
Indonesian environmental activists with the group @ecoton.id have set up a plastic-waste museum to bring attention to plastic pollution's impact on waterways. Reposted from @dohadebates pic.twitter.com/3v0Rd8HWFU
— Luh Ayu Manik Mas (@LuhAyuManikMas1) October 2, 2021
من جانبه، قال مؤسس المتحف بريجي أريساندي: "نريد إرسال معلومات إلى الناس للكف عن استهلاك البلاستيك الذي يُستخدم لمرة واحدة".
وأضاف: "يصعب إعادة تدوير هذه المواد البلاستيكية، واعتبارًا من اليوم علينا الكف عن استهلاك البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة لأنه سيلوث محيطنا وهو أيضًا مصدر غذائنا".
وتُعدّ مشكلة البلاستيك حادة بشكل خاص في إندونيسيا التي تحتل المركز الثاني بعد الصين، من حيث حجم البلاستيك الذي يتم التخلص منه في البحار.
وبالإضافة إلى الفلبين وفيتنام، فإن الدول الأربع مسؤولة عن أكثر من نصف المواد البلاستيكية الملقاة في المحيطات، وقد أدت الجهود الإندونيسية لتنظيم استخدام العبوات البلاستيكية إلى نتائج مختلطة.