أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في حديث إلى "العربي" على هامش القمة الخليجية الـ44 التي عُقدت في الدوحة على استمرار مساعي وقف الحرب وعلى التوافق الخليجي للدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
ولفت إلى أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكّد خلال القمة على موقف دول الخليج مجتمعة بضرورة إيقاف الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن.
جهود الوساطة القطرية مستمرة
كما اعتبر الأنصاري أن هدف الحراك الدولي يجب أن يكون إيقاف هذه الحرب، فيما لا تزال أطراف دولية رافضة لهذه الصيغة.
وأوضح أن المفاوضات واجهت تحديات كبيرة خلال الفترة الماضية ولم تتح الوصول إلى يوم هدنة ثامن، مشيرًا إلى "أن قنوات الاتصال مع الأطراف لا تزال مفتوحة وأن جهود الوساطة القطرية لن تتوقف طالما هناك فرصة لتحقيق السلام وإنهاء هذه الحرب الهمجية على قطاع غزة".
وبحسب الأنصاري، فإن "البيان الذي صدر في ختام قمة الدوحة أكد على التوافق في المواقف الخليجية بشأن الحرب على غزة والتحديات الإقليمية وعلى العمل المشترك بين الأطراف المختلفة في المنطقة في إطار تحقيق السلام".
صوت إسلامي خليجي موحد
وفيما شدّد على أهمية الجهود القطرية والمصرية والأميركية المشتركة، لفت الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية إلى جهود اللجنة الوزارية التي انبثقت عن قمة الرياض العربية والإسلامية.
وحول المساعدات الإنسانية، أكّد الأنصاري ألا كمية من المساعدات مهما كانت كبيرة قد تلبي حاجة سكان القطاع.
وقال: "إن الحاجات الإنسانية كبيرة، ونحن نرى كارثة غير مسبوقة نتيجة القصف العشوائي والانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".
كما لفت إلى أن "عدم وجود ممرات آمنة في القطاع وتأزم الوضع في شمال غزة يؤثر على وصول المساعدات".
