وقع زلزال بقوة 6,2 درجات قبالة سواحل طوكيو، مساء الجمعة، في وقت استبعدت فيه وكالة الأرصاد اليابانية خطر حدوث تسونامي.
وحدث الزلزال الذي يقع مركزه على عمق 50 كيلومترًا، في الساعة 19,03 بالتوقيت المحلي (10,03 ت غ) في مياه المحيط الهادئ قبالة منطقة تشيبا اليابانية فهزّ بنايات كبيرة في العاصمة.
توقف بعض الخدمات في اليابان
وتوقفت خدمات القطارات لفترة وجيزة في المنطقة وأغلقت مدارج مطار ناريتا، وهو بوابة دولية إلى طوكيو، موقتًا عند وقوع الهزة.
كما أبلغت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية عن وقوع الزلزال أيضًا وبالقوة نفسها.
🇯🇵#Alerta ⚠ el Momento Exacto 😮 Fuerte ➡#Sismo 🔴 6.1 USGS 🏯Togane al Oeste de Tokio Tokyo Japon 🇯🇵 Japan Anochecer 26 de Mayo H 🇯🇵 SUPERFICIAL 🔰 44 Km#Temblor #Earthquake #Terremoto#Popocatepetl #Meteorito #Erupsi pic.twitter.com/y8aiSZAGPi
— Temblor 🔴 Alerta Sismica (@elluchin1) May 26, 2023
وهزّ الزلزال المباني في طوكيو وفي المناطق المحيطة بها، لكن لم ترد تقارير عن أضرار جسيمة.
وكان مركز الزلزال حُدد قرب إقليم تشيبا شرقي طوكيو على عمق 50 كيلومترًا.
وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون المباني تهتز بالقرب من مطار ناريتا الدولي في تشيبا، حيث تعمل سلطات المطار على التحقق من الأضرار التي لحقت بمدارجها.
بدورها أعلنت شركة سكك حديد شرق اليابان أنها ستعلق بعض خدمات القطارات في تشيبا.
والزلازل شائعة في اليابان، وهي واحدة من أكثر مناطق العالم من حيث النشاط الزلزالي، إذ تشهد حوالي خمس الزلازل التي تبلغ قوتها ست درجات أو أكثر.
"اهتزاز استمر لأكثر من 30 ثانية"
وفي 11 مارس/ آذار 2011، تعرض الساحل الشمالي الشرقي للبلاد لزلزال بلغت قوته تسع درجات، وأودى بـ18 ألفًا و500 شخص بين قتيل ومفقود.
وكان ذاك أقوى زلزال في اليابان على الإطلاق، أعقبه تسونامي هائل مما تسبب في أسوأ أزمة نووية في العالم منذ كارثة تشيرنوبيل قبل ربع قرن.
وقبل لحظات من شعور سكان طوكيو بالهزة حضّ نظام الإنذار الياباني للزلازل محطات التلفزيون على التنبيه لوصول هزة قوة محتملة.
وقال مذيع في محطة "إن إتش كيه" في تشيبا بعد وقوع الزلزال: "كان الأمر أشبه بالوقوف على متن قارب يطفو على سطح المياه -- اهتزاز استمر لأكثر من 30 ثانية على ما يبدو".
وتشهد اليابان باستمرار زلازل بسبب وقوعها في منطقة "حزام النار" في المحيط الهادئ التي تشهد نشاطا زلزاليًا مرتفعًا. وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وإلى حوض المحيط الهادئ.
