لا تزال تداعيات إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح المحتجزتين تتواصل، فبعد اتهام وسائل إعلام إسرائيلية للأسيرة يوخباد ليفشيتز التي أطلقت المقاومة سراحها قبل يومين بالجنون؛ بسبب التصريحات التي أدلت بها عن معاملة مقاتلي كتائب القسام لها بلطف شديد، خرج ابنها على القناة العبرية الـ"12" وفجر مفاجأة جديدة.
وردّ نجل المحتجزة الإسرائيلية يوخباد ليفشيتز، على المنتقدين لوالدته بأنها لا تخدم أجندة أحد حتى يستخدمها في الدعاية لاقتحام غزة.
"والدتي ليست ملكًا للدولة"
وأضاف قائلًا: "والدتي ليست ملكًا للدولة، لقد عبرت عن رأيها الخاص بكل حرية حول ما حدث معها".
والمحتجزة ليفشيتز تعرضت، لهجوم وانتقادات إسرائيلية واسعة، بعد تصريحاتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وتحدثت حول معاملة عناصر المقاومة اللطيفة مع الأسرى، فقد وفرت لهم دواء وأطباء وطعام وحافظت دائمًا على نظافتهم وصحتهم ونظافة المكان.
لكن بالمقابل، اعتبرت وسائل الإعلام العبرية، تصريحات ليفشيتز بمثابة ضربة للدعاية الإسرائيلية، ودعا بعض الكتاب الإسرائيليين إلى عدم تصديقها بسبب تقدمها بالسن.
وتشهد منصات التواصل الاجتماعي، تفاعلًا واسعًا مع تصريحات نجل ليفشيتز
وقال إيهاب عويس: "وقاحتهم وكذبهم المبالغ به جهارًا نهارًا تخطى الحدود، ابن الأسيرة قال إن أمي رفضت أن تكذب من أجل تمرير أجندة الحكومة الإسرائيلية، ولذلك اتهموها بالجنون وهاجموها".
"تمرير الأجندة"
وأضاف: "للأسف العالم كالعادة سيصدق الحكومة الإسرائيلية لتمرير أجندتها مع علمه بكذبها"، حسب اعتقاده.
أما محمد الهمداني فقد قال: "قلت لكم إن تصريح الأسيرتين كان بمثابة زلزال لنتنياهو ومن يقف خلفه".
بينما علق حسام الدين فايز على تصريحات نجل المحتجزة، وقال: "فضيحة مدوية في أروقة إسرائيل بعد الإفراج عن الأسيرتين المسنتين والتي تكلمت إحداهن برفقة ابنها في القناة الثانية عشرة الإسرائيلية".