الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

خسائر اقتصادية كبيرة.. صواريخ المقاومة تشل قلب إسرائيل

خسائر اقتصادية كبيرة.. صواريخ المقاومة تشل قلب إسرائيل

شارك القصة

تل أبيب
تتزايد خسائر إسرائيل الاقتصادية مع كل صاروخ تطلقه المقاومة الفلسطينية عليها - رويترز
تعمل صواريخ المقاومة الفلسطينية على شل الحياة في المدن الإسرائيلية وتكبيدها خسائر اقتصادية فادحة.

لا يتوقف الضرر التي تحدثه صواريخ المقاومة الفلسطينية على الحياة اليومية فقط بل يتجاوز ذلك إلى إحداث الضرر الكبير في العملية الاقتصادية في إسرائيل. 

وأوضح مراسل "العربي" في غلاف غزة أن في إسرائيل تجمعان سكنيان كبيران، الأول في مدينة القدس والمستوطنات المحيطة بها والثاني في تل أبيب والمناطق التي تجاورها.

ويشرح مراسلنا أحمد دراوشة أن إطلاق صاروخ واحد على الأقل يوميًا على تلك المناطق يعني استمرار حالة الشلل التي تضرب إسرائيل.

ويضيف أن تلك المنطقة هي القلب الصناعي لإسرائيل حيث توجد البورصة ومقرات الشركات الكبرى ومنها شركات التكنولوجيا.

ويشير إلى أن استمرار إطلاق الصواريخ، حتى لو كان محدودًا، يعني أن كل تلك الشركات والمصانع لن تعود إلى العمل ما يعني توجيه ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي.

حياة مشلولة

ويلفت مراسلنا إلى أنه بالإضافة إلى أن القصف على منطقة السهل الداخلي التي فيها مطار مدينة اللد (مطار بن غورون) يعني استمرار الضغط على الشركات الأجنبية لإلغاء رحلاتها إلى إسرائيل على الرغم من إصرار سلطات الاحتلال بالتصريح على أن المطار ليس مغلقًا.

وينوه المراسل إلى أن استمرار القصف يدفع الشركات الأجنبية إلى إلغاء رحلاتها إلى تلك المنطقة وبالتالي تعطيل الحياة في إسرائيل بشكل كبير لكن في الأساس تعطيل الاقتصاد الإسرائيلي.

وعلى الرغم من قدرة القبة الحديدية على صد تلك الصواريخ وفق تصريحات الجيش الإسرائيلي في بياناته أن الضرر منها ليس كبيرًا إلا إذا سقط الصاروخ على مبنى قديم ليس فيها ملاجئ.

لكن الضرر المالي منها، وفق المراسل، كبير جدًا من حيث تكلفة إسقاط هذا الصاروخ. هذا إضافة إلى شل الحياة الاقتصادية في منطقة تل أبيب الكبرى وشل الجامعات في تلك المنطقة لتصبح الحياة معطلة فيها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close