قررت المملكة العربية السعودية تخفيف الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا اعتبارًا من الأحد 17 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك في ضوء إحراز تقدم في عمليات التحصين وانخفاض الإصابات، حسبما أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الجمعة.
وقالت الوزارة في منشور على حسابها بموقع تويتر: إنه "تقرر السماح بكامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام والمسجد النبوي مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامات، وذلك بالنسبة للحاصلين على جرعتي اللقاح المضاد لكوفيد-19".
كما تقرر أيضًا إلغاء التباعد والسماح بكامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما، بالنسبة أيضًا للمحصنين بالكامل.
وأضافت الوزارة أنه تقرر عدم فرض ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة، ما عدا الأماكن المستثناة، مع الإلزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.
تخفيف الاحترازات الصحية في المملكة، وذلك ابتداء من الأحد 11/ 3/ 1443 هـ الموافق 17/ 10/ 2021م. pic.twitter.com/xx4QOVRjN7
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) October 15, 2021
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلنت السلطات السعودية اقتصار منح تصاريح العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين، على الملقحين بجرعتين ضد فيروس كورونا.
وأعلنت السعودية في أغسطس/ آب الماضي، رفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين إلى 2 مليون شهريًا بدلًا من 600 ألف معتمر.
كما أعلنت وزارة الصحة بالمملكة اعتماد 6 لقاحات لدخول أراضيها، وهي فايزر-بيونتك، وموديرنا، وأكسفورد أسترازينيكا، وجونسون، وسينوفارم، وسينوفاك، حسب بيان سابق للوزارة.
وحتى الجمعة، سجلت السعودية إجمالًا 547 ألفًا و845 إصابة بفيروس كورونا، بينها 8 آلاف و758 وفاة، و536 ألفًا و859 حالة تعاف.