الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"لا مجال لتأخيره".. لجنة الانتخابات الليبية تؤكد أن الاستحقاق في موعده

"لا مجال لتأخيره".. لجنة الانتخابات الليبية تؤكد أن الاستحقاق في موعده

شارك القصة

رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح
رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح (غيتي)
أكد السايح أن مفوضية الانتخابات لم تتسلم حتى الآن ما يفيد بضرورة توقف العملية الانتخابية، وأشار إلى أن المفوضية ستعتمد عدة إجراءات لمنع بيع الأصوات.

أكد رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح، السبت، أن الانتخابات "ستكون في موعدها ولا مجال لتأخيرها حتى لو عُدلت القوانين من البرلمان".

يأتي ذلك في ظل خلافات حول قانوني الانتخابات بين مجلس النواب من جانب، والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر، بما يهدد إجراء الانتخابات في موعدها المقرر بتاريخ 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وأعلنت "المفوضية الوطنية العليا للانتخابات" في ليبيا، السبت، قبول أوراق مرشح واحد للانتخابات الرئاسية من دون ذكر اسمه.

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري على هامش ندوة صحافية عقدها بإسطنبول: إنه "من المرجح تأجيل الانتخابات 3 أشهر للتوافق على قوانين الانتخابات".

وأضاف السايح لقناة "ليبيا الأحرار" أن المفوضية "لم تتسلم حتى الآن ما يفيد بضرورة توقف العملية الانتخابية".

وأشار إلى أن المفوضية "ستعتمد عدة إجراءات لمنع بيع الأصوات من بينها عدم اصطحاب الهواتف يوم الاقتراع".

والإثنين الماضي، فتحت المفوضية باب الترشح للانتخابات، ويستمر حتى 22 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري للانتخابات الرئاسية، وحتى 7 ديسمبر/ كانون الأول المقبل للانتخابات البرلمانية.

والجمعة، هدد المشاركون في مؤتمر باريس الدولي بشأن ليبيا، في بيانهم الختامي، بفرض عقوبات على الأفراد الذين "سيحاولون القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل أو يقوض الانتخابات المقررة في ليبيا"، سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها.

فيما أعلن رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، في تصريحات صحافية في اليوم ذاته، عزمه تسليم السلطة للجهة التي ينتخبها الشعب حال جرت الانتخابات بشكل "نزيه وتوافقي".

 تونس وليبيا تبحثان نتائج مؤتمر باريس

في غضون ذلك، بحثت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن بالعاصمة الفرنسية، مع نظيرها الليبي عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في نتائج مؤتمر باريس.

جاء ذلك في بيانين صادرين عن رئاسة الحكومة التونسية، السبت.

وقالت الحكومة التونسية، في البيان الأول: إن بودن "التقت صباح السبت، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور وزيري خارجية البلدين".

وأضاف البيان أن "اللقاء تناول متابعة نتائج مؤتمر باريس وضرورة توحيد المواقف حياله".

وبحسب البيان نفسه فإنه "تم التطرق لضرورة تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، وعقد لقاءات اقتصادية بين الجهات المختصة".

ضمان سير العملية الانتخابية

وفي البيان الثاني، أفادت الحكومة التونسية أن "بودن التقت، صباح السبت، أيضًا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بحضور وزير الخارجية عثمان الجرندي، وسفير تونس لدى فرنسا محمد كريم الجموسي".

وقال البيان: إن "اجتماع بودن والمنفي تناول عددًا من الملفات ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما ملف الانتخابات، والملف الاقتصادي".

وأضاف أن "الاجتماع تناول مخرجات مؤتمر باريس حول ليبيا، ومتابعة التنسيق بين البلدين الشقيقين لما جاء في البيان الختامي للمؤتمر إضافة لتقديم صورة للخطوات التي اتخذها المجلس الرئاسي لأجل ضمان سير العملية الانتخابية بشكل نزيه ومتزامن، يخدم طموحات الشعب الليبي".

ولفت إلى أن "بودن جددت دعم بلادها الكامل لليبيا، وللانتخابات المقبلة فيها".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close