أطلقت جمعيتان مغربيتان اليوم الثلاثاء، حملة رافضة لزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، المرتقبة إلى البلاد، وذلك بحسب ما جاء في بيانين منفصلين للجمعيتين وهما: "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" و"الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة".
وقال بيان الجبهة المغربية إنها "تطلق حملة إعلامية وميدانية رافضة لزيارة وزير الدفاع الصهيوني للمغرب"، داعية الهيئات الداعمة للقضية الفلسطينية ومواطني البلاد، إلى المشاركة في وقفة احتجاجية رفضًا لزيارة غانتس، الأربعاء، أمام برلمان البلاد في العاصمة الرباط.
بدورها، أفادت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، بإطلاقها حملة إعلامية وميدانية رافضة لزيارة غانتس إلى البلاد، دون ذكر المزيد من الفاصيل.
وأطلقت المنظمتان وسمًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان: "لا مرحبا بالقاتل غانتس"، حسب البيانين.
الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تطلق حملة اعلامية وميدانية رافضة لزيارة وزير الدفاع الصهيوني للمغرب pic.twitter.com/qxsLhDG5vi
— صوت الأقصى (@Alaqsavoice) November 22, 2021
ومن المرتقب وصول وزير الدفاع الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، في زيارة تدوم يومين، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها، حيث لم يسبق من قبل أن قام وزير دفاع إسرائيلي بزيارة المغرب.
وينطلق غانتس من تل أبيب باتجاه المغرب، حيث من المفترض أن يوقع اتفاقًا "يرسم الخطوط العريضة للتعاون العسكري بين البلدين"، على ما أفاد مكتبه، على أن يغادر المملكة الخميس.
"وضع حجر الأساس"
وتهدف هذه الزيارة إلى "وضع الحجر الأساس لإقامة علاقات أمنية مستقبلية بين إسرائيل والمغرب"، بحسب ما أوضح مسؤول إسرائيلي، مضيفًا: "كان لدينا بعض التعاون، لكننا سوف نعطيه طابعًا رسميًا الآن. إنه إعلان علني عن الشراكة بيننا".
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، كان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قد أعلن أن الرباط تنتظر زيارات مهمة لمسؤولين إسرائيليين، بينهم وزيرا الاقتصاد والدفاع، بعد زيارة يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، للرباط، في أغسطس/ آب الماضي.
ونهاية العام الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد توقفها عام 2002. ومنذ ذلك الحين تم افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب خلال زيارة لابيد إلى الرباط في أغسطس الماضي.
كما أُعيد افتتاح مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب وتدشين خط طيران مباشر بين البلدين.
