الأحد 29 Sep / September 2024

"لا مفاوضات مباشرة مع واشنطن".. خامنئي لا يمانع إبرام اتفاق نووي

"لا مفاوضات مباشرة مع واشنطن".. خامنئي لا يمانع إبرام اتفاق نووي

شارك القصة

مستشار الوفد الإيراني المفاوض محمد مرندي يؤكد لـ "العربي" عدم وجود مفاوضات مباشرة بين أميركا وإيران (الصورة: وكالة "إرنا" الإيرانية)
قال خامنئي إنه لا ضير في الاتفاق مع الغرب لكن دون المساس بالبنية التحتية للأنشطة النووية، بينما أكد مرندي عدم وجود مفاوضات مباشرة مع واشنطن.

أكّد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، اليوم الأحد، أن من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الغرب حول أنشطة بلاده النووية في حال ظلت البنية التحتية لطهران دون مساس.

وقال خامنئي، خلال تفقده معرض "إنجازات الصناعة النووية" في العاصمة طهران، إنه "لا ضير في الاتفاق (مع الغرب) لكن البنية التحتية لأنشطتنا النووية لا ينبغي المساس بها".

وأضاف وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إيرانية رسمية، أنه يتعين على طهران مواصلة العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في إطار من الضمانات.

"لا ينبغي الوثوق بوعود الغرب"

ورأى المرشد الإيراني أنه بعد مرور 20 عامًا من "التحدي النووي لا ينبغي الوثوق بوعود الغرب"، مشيرًا إلى أن الدول المتفاوضة مع بلاده حول ملفها النووي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تف بوعودها التي قدمتها إلى طهران.

وأكّد أن "الأعداء لم يتمكنوا حتى الآن من إيقاف عجلة تطورنا النووي"، وفق ما نقلت وسائل محلية.

وجاءت تصريحات خامنئي بعد اتصال هاتفي بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والإيراني إبراهيم رئيسي استمر لنحو 90 دقيقة، بحسب وسائل إعلام محلية، ناقش خلال الزعيمين "سبل تعزيز العلاقات، ولا سيما المفاوضات الجارية (حول الملف النووي) والتطورات الإقليمية".

وتأتي المكالمة الهاتفية بين الرئيسين أيضًا مع تعثر المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي الإيراني. وورد في بيان الإليزيه أمس السبت، أن ماكرون عبّر عن مخاوفه إزاء مسار البرنامج النووي الإيراني.

وكان الاتفاق قد حدّ من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع عقوبات على طهران،.

لا مفاوضات سرية مع واشنطن

من جهته، قال محمد مرندي، مستشار الوفد الإيراني المفاوض لـ"العربي" عند سؤاله عن التقارير الصحفية التي تفيد بوجود مفاوضات إيرانية أميركية سريّة مباشرة في واشنطن، إنها لا صحة لها، مؤكدًا أن المفاوضات بينهما تجري بطريقة غير مباشرة عبر طرف ثالث، مثل عُمان أو الأمم المتحدة.

وأكد أن جميع تلك الاتصالات تتعلق بقضية تبادل الأسرى والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة بموجب العقوبات والتي "استولت" عليها الولايات المتحدة، مضيفًا: "الجانبان لا يجلسان معًا في غرفة واحدة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي- رويترز
تغطية خاصة
Close