الأحد 15 Sep / September 2024

لبحث العملية السياسية.. الرئيس الانتقالي بالغابون يستقبل وفدًا إفريقيًا

لبحث العملية السياسية.. الرئيس الانتقالي بالغابون يستقبل وفدًا إفريقيًا

شارك القصة

بيان انقلاب الجيش على الرئيس علي بونغو في الغابون (الصورة: إكس)
يؤكد الرئيس الانتقالي في الغابون أن مكافحة الفساد وسوء الإدارة ستكون على رأس أولوياته فضلًا عن "النهوض بالاقتصاد".

استقبل الرئيس الانتقالي في الغابون الجنرال بريس أوليغي نغيما، اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين أركانج تواديرا الذي عينته الجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا "مسهلًا للعملية السياسية" بعد الانقلاب على علي بونغو أونديمبا.

وطلبت منه الجماعة الاقتصادية "بدء محادثات" مع "جميع الأطراف في الغابون وشركاء البلاد" من أجل "العودة السريعة إلى النظام الدستوري" لكن لم تُعرف فحوى المباحثات.

"نقل فوري"

وكانت المنظمة علقت عضوية الغابون أمس الإثنين وأمرت بـ"النقل الفوري" لمقرها من العاصمة ليبرفيل إلى مالابو في غينيا الاستوائية، حسبما أشار نائب رئيس البلاد تيودورو نغيما أوبيانغ مانغي على موقع إكس.

وأدى الجنرال بريس أوليغي نغيما الذي أطاح علي بونغو في 30 أغسطس/ آب الفائت في الغابون، اليمين الدستورية أمس الإثنين رئيسًا "لفترة انتقالية" لم يحدّد مدتها مع وعد "بإعادة السلطة إلى المدنيين" من خلال "انتخابات ذات مصداقية".

وكان العسكريون أعلنوا "نهاية نظام" علي بونغو أونديمبا الذي حكم الغابون طوال 14 عامًا، بعد أقل من ساعة من إعلان إعادة انتخابه خلال الانتخابات المتنازع عليها في 26 أغسطس/ آب الماضي.

وفي اليوم التالي، اجتمع قادة قوات الجيش والشرطة في لجنة انتقال واستعادة المؤسسات برئاسة الجنرال أوليغي واتهموا أوساط الرئيس الذي وضع في الإقامة الجبرية - ولا سيما زوجته وأحد أبنائه – بـ"الاختلاس الضخم" للمال العام و"الحكامة غير المسؤولة".

وعد بمكافحة الفساد وسوء الإدارة بالغابون

ويؤكد الرجل القوي الجديد الجنرال بريس أوليغي نغيما، في ليبرفيل أن مكافحة الفساد وسوء الإدارة ستكون على رأس أولوياته، فضلًا عن "النهوض بالاقتصاد" وإعادة توزيع العائدات والثروات على المواطنين.

كما وعد بإصلاحات دستورية من ضمنها اعتماد دستور جديد وقانون انتخابي جديد، مغلقا الباب أمام أحزاب المعارضة الرئيسية التي تطالبه بتسليم السلطة إلى مرشحها ألبير أوندو أوسا الذي حل ثانيًا في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

ومنذ الانقلاب، يقبع الرئيس المعزول في الإقامة الجبرية في ليبرفيل، بينما أفاد محامو زوجته سيلفيا بونغو التي تحمل أيضًا الجنسية الفرنسية بأنّ موكّلتهم محتجزة من دون أيّ تواصل لها مع العالم الخارجي.

ولا يزال حظر التجول الذي فرضه نظام بونغو مساء الانتخابات ساريا؛ وإن عادت الحياة إلى مجراها الطبيعي بعد يوم واحد على الانقلاب.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close