ذكر موقع أكسيوس الأميركي اليوم الإثنين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيعقد اجتماعًا لمجلس الأمن القومي لبحث موضوع مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بعد أن وصلت إلى طريق مسدود.
وقال الموقع إن مستشاري بايدن أجروا اتصالات مع مسؤولين قطريين ومصريين بشأن صفقة التبادل.
الولايات المتحدة تحمّل حماس مسؤولية عدم التوصل لاتفاق
ويشير مراسل التلفزيون العربي في واشنطن أحمد خير الدين، إلى أن ما ورد في موقع أكسيوس لن يعلن عنه رسميًا، لكنه يتقاطع مع ما ذُكر خلال الأيام الماضية خاصة بعد مقتل المحتجزين الإسرائيليين الستة.
حينها، حاولت الإدارة الأميركية نقل المسؤولية لحركة حماس واتهامها بقتل المحتجزين، وبأنها طالبت بالمزيد من الأسرى الفلسطينيين ضمن هذا الاتفاق.
كما تحمّل الولايات المتحدة حركة حماس مسؤولية تعطّل جهود التوصل لاتفاق، وليس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتمسكه بمحور صلاح الدين.
المقترح النهائي
وظهرت هذه الاتهامات بعد اجتماع سابق. ويشير مراسل التلفزيون العربي إلى أنه يتعيّن الانتظار لمعرفة حقيقة ما كان قد أُشيع خلال المرحلة الماضية بشأن مسألة المقترح الجديد والتي تقول وسائل إعلام أميركية بينها "أكسيوس" و"واشنطن بوست" إن ذلك سيكون المقترح النهائي الذي على حماس وإسرائيل أن يقبلا به، وإلّا ستتوقف الولايات المتحدة عن التدخل في ملف الوساطة.
ويأتي ذلك في ظل ضغوط من عائلات المحتجزين الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية، على إدارة بايدن لكي تعقد اتفاقًا منفصلًا مع حركة حماس.
لكن الإدارة الأميركية تقول إنها تسعى إلى اتفاق يشمل إسرائيل أيضًا، بحسب المراسل.
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قد أشار في حديث إلى صحافيين، إلى أن مسألة محور صلاح الدين ليست النقطة الخلافية الوحيدة.
وبحسب المسؤول، هناك خلافات بشأن اعتبار الإدارة الأميركية الآن أن عدد الأسرى الأحياء قلّ وأن ذلك لا يتناسب مع ما تطلبه حركة حماس.
وأشار المسؤول إلى أن حماس غيّرت مطالبها الخاصة بالأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم، وفق قوله.
