في ظل تهافت اللبنانيين لشراء السلع المدعومة التي قد لا تكون متوفرة، أصبح التجول في معظم محال بيع المواد الغذائية مهمة صعبة.
وتقول زينة الحوت: إنها تقضي يومها متجولة في المحلات للبحث عن السلع المدعومة فلا تجدها، مشيرة إلى أن السلع غير المدعوة باهظة الثمن.
ويعزو أصحاب المحال التجارية هذا الحال إلى قلة الكميات التي توزعها الحكومة اللبنانية، في ظل ارتفاع الطلب عليها.
ويوضح أيمن فاكهاني وهو تاجر مواد غذائية، أن معظم المواد المدعومة كالأرز والسكر والحليب والزيت قليلة بالنسبة لعدد الزبائن، مضيفًا أنه يحاول في كل مرة أن يوزع السلع بالتساوي على زبائنه.
وهناك من يترقب وضعًا أكثر صعوبة بعد حديث مصرف لبنان عن قرب رفع الدعم عن كثير من المنتجات.
وتلفت الصحفية المتخصصة في الشأن الاقتصادي غزة الحاج حسن أن الدعم على السلع الغذائية لن يستمر حسب ما صرح به مصرف لبنان.
وفي غضون ذلك، انتقلت الأزمة إلى الشارع حيث باتت الاحتجاجات شبه يومية؛ إذ يخشى مسؤولون من تفجّرها وتمددها مع تدهور الأوضاع الاقتصادية.