كشف موقع "ديكلاسيفايد يو كي" (dicalassified uk)، أنّ منظمات مؤيدة لإسرائيل تُنظّم رحلات مدفوعة النفقات لصحافيين غربيين إلى إسرائيل، تُساهم في نشرهم تقارير تروّج للسردية الإسرائيلية.
وأضاف الموقع أنّ "رابطة الصحافة الأوروبية الإسرائيلية" و"رابطة الصحافة الأميركية في الشرق الأوسط" هما الجهتان اللتان تنظّمان هذه الرحلات المدفوعة التكاليف، والتي شارك فيها صحافيون من مجلتَي "نيوزويك" الأميركية و"سبكتاتور" البريطانية ومراسل لصحيفة "صنداي اكسبرس" و"أوروبا برس" و"ميرور" و"تلغراف" من بين آخرين.
وأفاد الموقع بأنّ الزيارة التي استمرّت خمسة أيام في يونيو/ حزيران الماضي، شملت إحاطات إعلامية من المسؤول السابق في الموساد زوهار بالتي، وجنود شاركوا في حرب غزة، ومحامي إسرائيل في لاهاي تامار كابلان، والوزير من حزب "الليكود" أميشاي شيكلي، وشركة الأسلحة الإسرائيلية "رافائيل".
كما شملت الزيارة رحلة إلى الحدود مع لبنان، تخلّلها إطلاع الصحافيين على "الصورة الاستخبارية الحالية للوضع الحساس بين إسرائيل وحزب الله وإيران".
وبعد ذلك، اجتمع الصحافيون الغربيون مع المستوطنين الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من منازلهم بالقرب من الحدود، قبل زيارة شركة الأسلحة الإسرائيلية "رافائيل" لإطلاعهم على التكنولوجيا الجوية المضادة للصواريخ.
وشملت الرحلة زيارة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في مستوطنة نير أوز في غلاف غزة، ومعبر إيريز على حدود غزة.
كما وُعد المراسلون بـ "إحاطة ميدانية من ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود غزة" وفرصة "لزيارة الوحدة الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي ياهالوم المسؤولة عن الحرب السرية في غزة".
وقال الموقع إنّ الرحلة تقدّم وجهة نظر أحادية الجانب للحرب على غزة، والمعارك على جبهة لبنان.
