الجمعة 20 Sep / September 2024

لتعزيز العلاقات الثنائية.. الناتو ينوي فتح مكتب اتصال في اليابان

لتعزيز العلاقات الثنائية.. الناتو ينوي فتح مكتب اتصال في اليابان

شارك القصة

نافذة إخبارية سابقة لـ"العربي" سلطت الضوء على تداعيات تعزيز حلف شمال الأطلسي لأنظمته الدفاعية (الصورة: الأناضول)
أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الشهر الماضي، أن بلاده لا تعتزم الحصول على العضوية الدائمة في حلف شمال الأطلسي أو العضوية شبه الدائمة.

يعتزم حلف شمال الأطلسي "الناتو"، افتتاح مكتب اتصال له في طوكيو في عام 2024 ليكون مركزًا للتعاون مع كوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا واليابان.

وذكرت صحيفة نيكي اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن "الناتو" سيعمل على تعزيز التعاون مع شركائه الأربعة الرئيسيين في منطقة المحيط الهادئ، وسيعد اتفاقيات تعاون ثنائي مع كل دولة منهم لتكون بمثابة ارتكاز للتعاون في قضايا مثل الأمن السيبراني والفضاء.

حلف الناتو يطلق أكبر مناورة جوية في تاريخه

وسبق أن أكد السفير الياباني لدى الولايات المتحدة في مايو/ أيار الماضي، أن التحالف العسكري الذي تقوده واشنطن يعتزم فتح مكتب في طوكيو، وهو الأول في آسيا، لتسهيل المشاورات في المنطقة. واعترض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هذه الخطة.

من جهته، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الشهر الماضي، إن بلاده لا تعتزم الحصول على العضوية الدائمة في حلف شمال الأطلسي أو العضوية شبه الدائمة.

وذكرت تقارير إعلامية في ذلك الوقت أن كيشيدا كان يرتب لحضور قمة الحلف في ليتوانيا في يوليو/ تموز المقبل.

وقبل أيام بدأ حلف شمال الأطلسي أكبر مناوراته الجوية بتنسيق من ألمانيا وبهدف إظهار وحدة صفّ أعضائه أمام التهديدات المحتملة ولا سيّما من روسيا.

وقال قائد سلاح الجو الألماني الجنرال إينغو غيرهارتس للتلفزيون العام "زد دي إف"، إنّ "أهم إشارة نرسلها هي أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا".

وسيستمر تدريب "إير ديفيندر 23" حتى 23 من الشهر الجاري وسيضمّ نحو 250 طائرة عسكرية من 25 دولة عضو وحليفة لحلف شمال الأطلسي منها اليابان والسويد المرشحة للانضمام إلى الحلف الدفاعي.

وسيشارك نحو عشرة آلاف شخص في هذه المناورات الهادفة إلى تعزيز التشغيل المشترك والحماية من المسيّرات وصواريخ كروز في حال وقوع هجوم على مدن أو مطارات أو موانئ واقعة ضمن أراضي "الناتو".

وأطلِقت فكرة التدريبات عام 2018 في إطار الرد على ضم روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، على الرغم من أنها لا تستهدف "أي طرف" على وجه التحديد، حسبما قال غيرهارتس.

خطة اليابان لزيادة إنفاقها الدفاعي

وفي فبراير/ شباط الماضي، أشاد ينس ستولتنبرغ الأمين العام للناتو، بخطة اليابان لزيادة إنفاقها الدفاعي بمقدار الضعف، وقال إن التعهد يعكس عزم هذا البلد على مشاركة أمنية أكبر في عالم يشهد اضطرابات.

ووقتها قال أمين الحلف في جامعة كيو في طوكيو، إن تركيز اليابان المتجدد على الأمن يجعلها "أكثر" من شريك "من أجل السلام".

وعلى مدى عقود، خصصت اليابان 1% تقريبًا من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي.

 لكن في أواخر العام الماضي وافقت حكومة فوميو كيشيدا على إستراتيجية أمنية جديدة تتضمن خططًا لزيادة الانفاق الدفاعي إلى 2% بحلول السنة المالية 2027.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close