الجمعة 5 يوليو / يوليو 2024

"لتعزيز المساواة".. مدرسة في اسكتلندا تطلب من الذكور ارتداء التنانير

"لتعزيز المساواة".. مدرسة في اسكتلندا تطلب من الذكور ارتداء التنانير

Changed

صورة تعبيرية عن تنورة زي مدرسي (غيتي)
صورة تعبيرية عن تنورة زي مدرسي (غيتي)
تأتي هذه الحملة بإنكلترا بعد احتجاجات شهدتها إسبانيا العام الماضي رفضًا لطرد طالب مراهق ارتدى تنورة في المدرسة.

طُلب من الأولاد والبنات في مدرسة ابتدائية في اسكتلندا، الحضور إلى الفصول أمس الخميس، مرتدين التنانير، وذلك بهدف "تعزيز المساواة" بين الجنسين.

فقد نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يوم الأربعاء الفائت، رسالة بريد إلكتروني من مدرسة "كاستلفيو" الابتدائية في إدنبرة موجهة إلى أولياء الأمور، جاء فيها: "نريد أن تكون مدرستنا جامعة وأن تعزز المساواة".

وأشار الموقع إلى أنه طُلب من الأولاد ابتداءً من عمر الـ 3 سنوات المشاركة.

وأضاف البريد الإلكتروني أن المدرسة تريد أن يشعر الأطفال "بالراحة"، مشيرةً إلى أنه يمكن ارتداء السراويل أو البناطيل الضيقة تحت التنورة إذا لزم الأمر. كما عرضت المدرسة تقديم التنانير للطلاب الذين ليس لديهم هذا النوع من الملابس.

وتابع المعلمون في الرسالة إلى أولياء الأمور: "نحن حريصون على نشر رسالة مفادها أن الملابس ليس لها جنس وأننا يجب أن نكون جميعًا أحرارًا في التعبير عن أنفسنا كما نختار".

أما وفق صحيفة "تايمز"، فقد أتت مبادرة Castleview في المملكة المتحدة لتستكمل حملة أقيمت في إسبانيا العام الماضي. 

ويأتي هذا الإعلان بعد احتجاجات شهدتها إسبانيا العام الماضي اعتراضًا على طرد إحدى المدارس طالبًا مراهقًا ارتدى تنورة خلال يوم دراسي، وتم إرساله إلى طبيب نفسي قبل طرده.

فيوم 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، ارتدى الطلاب والمعلمون في المقاطعة الإسبانية التنانير إلى المدرسة دعمًا لقضية الطالب المفصول، وأصبح هذا التاريخ يُعرف الآن باسم "ارتداء التنورة في المدرسة".

وكتبت هيئة الإذاعة البريطانية في اسكتلندا على تويتر يوم الخميس: "اليوم هو يوم ارتداء التنورة إلى المدرسة.. العام الماضي في إسبانيا وهذا العام في مدرسة كاستلفيو في إدنبرة".

وأضافت أن كلا من المعلمين والموظفين والتلاميذ دُعوا إلى المشاركة في" تحطيم الصور النمطية وتعزيز المساواة".

وبحسب ما ورد، فقد جاءت الفكرة من طلاب الصف الخامس، بعد أن ألهمتهم احتجاجات إسبانيا.

ومع ذلك، قوبلت بردود متباينة من أولياء الأمور. حيث أيد البعض الحملة، فيما ناشدت بعض الأمهات المدرسة "لترك الأطفال أطفالاً"، بحسب "التايمز".

من جهته، أكّد مجلس مدينة إدنبرة أنه لا يتعين على الطلاب المشاركة إذا لم يرغبوا في ذلك، وأشار إلى أن المدينة "ملتزمة تمامًا بتعزيز المساواة".

وقال متحدث باسم مجلس إدنبرة، حسبما أفادت صحيفة "إيفنينغ إدنبرة نيوز" الخميس: "بصفتنا عاصمة اسكتلندا، نحن ملتزمون تمامًا بتعزيز المساواة والتنوع، ونحرص على زيادة الاحترام والتسامح والتفاهم خاصة في مدارسنا".

وفي سياق متصّل، ذكر موقع "نيويورك بوست" أنه على الرغم من أن الاحتفال باليوم الجديد "ارتداء التنورة في مدرسة" أصبح حدثًا في أوروبا، إلا أنه لا يبدو أن هذا اليوم يحتفل به في المدارس في الولايات المتحدة.

المصادر:
ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close