دخلت الحكومة الفنزويليّة، أمس الجمعة، جولة مفاوضات ثانية مع المعارضة في المكسيك، وذلك بهدف إخراج البلاد من المأزق السياسي والاقتصادي الذي تعيشه.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة نيد برايس، عبر تويتر: "نرحّب ببدء المفاوضات، ونأمل أن تُرسي هذه العمليّة الأسس للنتيجة الديمقراطيّة التي يستحقّها الفنزويليّون".
وأضاف: "نحن متضامنون مع الشعب الفنزويلي الذي يعمل سلميًّا لإعادة الديمقراطيّة".
We welcome the start of Venezuelan-led, comprehensive negotiations in Mexico. We hope this process lays the foundation for the democratic outcome Venezuelans deserve. We stand in solidarity with the Venezuelan people as they work to peacefully restore democracy to their country.
— Ned Price (@StateDeptSpox) September 3, 2021
ولا تعترف الولايات المتحدة بشرعيّة الرئيس نيكولاس مادورو، وهي تسعى إلى دفعه خارج السلطة. ويُمثَّل معسكر الرئيس الفنزويلي في المكسيك بوفد من 11 شخصًا بقيادة رئيس البرلمان خورخي رودريغيز.
إعادة موارد فنزويلا
وصرّح رودريغيز الخميس بأنّ مقترحاته ستركّز "على المسألة الاقتصاديّة والاجتماعيّة وعلى إعادة الموارد التي تعود لفنزويلا، من أجل تلبية احتياجات جميع السكّان".
أمّا المعارضة التي ينقسم قادتها، فقد حدّدت أولويّة تتمثّل في توفير "شروط لإجراء انتخابات حرّة ونزيهة".
وتعترف الولايات المتحدة ونحو خمسين دولة أخرى بغوايدو رئيسًا بالوكالة لفنزويلا.
والثلاثاء، أعلنت المعارضة أنّها ستُشارك بانتخابات رؤساء البلديّات والمحافظين في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، مشدّدة في الوقت ذاته على أنّها تُدرك أنّ "هذا الاقتراع لن يكون منصفًا".
ويسعى مادورو إلى الحصول على اعتراف دولي ورفع جزئي إن لم يكن كلّي للعقوبات المفروضة على نظامه، في مقابل تقديم تنازلات للمعارضة.