الجمعة 20 Sep / September 2024

لحماية الأمن الغذائي.. بعض الدول تغيّر أنماطها الزراعية بسبب الحر

لحماية الأمن الغذائي.. بعض الدول تغيّر أنماطها الزراعية بسبب الحر

شارك القصة

نافذة على "العربي" حول التغير المناخي الذي يهدد الأمن الغذائي (الصورة: تويتر)
لجأت بعض الدول إلى وقف تصدير منتجاتها وزراعة بعض المحاصيل التي تحتاج مياهًا وفيرة، بسبب أزمة الاحترار التي تعاني منها.

حذر باحثون من مخاطر التغير المناخي وتأثيره على مستقبل الأمن الغذائي العالمي، بعد ما اضطرت بعض الدول إلى وقف جزء من صادراتها.

وقد تكون موجات الحر ضارة بشكل خاص على إنتاج المحاصيل المحلية إذا حدثت في وقت متزامن مع ظروف الجفاف الشديدة.

وأمام ذلك، لجأت بعض الدول إلى وقف تصدير منتجاتها وزراعة بعض المحاصيل التي تحتاج مياهًا وفيرة، بسبب أزمة الاحترار التي تعاني منها.

وفي هذا الإطار، قال عادل مختار المستشار السابق للجنة الزراعة النيابية في البرلمان العراقي: إن بلاده تعيش أزمة حقيقية لم تحصل منذ ثلاثينيات القرن الماضي بسبب الجفاف.

اللجوء لزراعات معينة

وأضاف مختار في حديث لـ"العربي" من أربيل، أنه خلال الموسم الشتوي كان هناك أمطار واستغلت بزراعة الري السطحي والجوفي وكان الإنتاج وفيرًا.

ومضى قائلًا: "إن العراق يحاول تحديث منظومات الري واستخدامها على نطاق أوسع في الزراعة وقد وضعت ميزانية لذلك".

وألمح مختار، إلى أنه "في العراق ارتفعت درجات الحرارة بسبب ظاهرة النينو، وجاء ذلك وسط شح في إيرادات المياه من تركيا".

واعتبر مختار، أن "العالم العربي في ظل المؤشرات الخطيرة حول ارتفاع درجات الحرارة، والجفاف الذي يضرب القارة الإفريقية، فإن هناك محاصيل يجب تجنب زراعتها وخاصة التي تسهلك كثيرًا من المياه".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close