قاطع عدد من المتضامنين مع فلسطين اجتماع أعضاء مجلس هاكني البريطاني، وأجبروهم على المغادرة، مطالبين بوقف إطلاق النار على قطاع غزة الذي يواجه عدوانًا إسرائيليًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ووصف الناشطون، الذين ارتدوا الكوفية الفلسطينية، أعضاء مجلس منطقة هاكني بالجبناء لعدم إدانتهم العدوان، وعدم دعوتهم إلى وقف إطلاق النار.
وحملوا العلم الفلسطيني، مرددين هتافات: "عار على مجلس هاكني، عار عليكم" و"فلسطين حرة"، وشعارات أخرى تطالب بوقف إطلاق النار على غزة.
"تساعدون في الإبادة"
فخلال الاحتجاج هتفت إحدى المتضامنات مع فلسطين: "عار عليكم"، فيما توجه ناشط آخر لأعضاء مجلس هاكني بالقول: "أنتم حفنة من الجبناء".
وسألت أخرى أعضاء المجلس، قائلة وهي تصرخ بصوت عال: "كيف تستطيعون النوم ليلًا؟، و11500 طفل قتلتهم إسرائيل".
كما قال مشارك في الاحتجاج وجه كلامه إلى أحد أعضاء المجلس، ويدعى روبرت تشابمان: "أتمنى ألا تستطيع النوم، وألا تشعر بالراحة، فيداك ملطختان بالدماء".
واتهمت إحدى المشاركات في الوقفة أعضاء المجلس بالمساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية، التي ترتكب في قطاع غزة.
وتشهد لندن، على غرار مدن غربية عديدة مظاهرات واحتجاجات ضخمة متكررة تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وعن دمار هائل في القطاع الفلسطيني المحاصر.