الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

لقاء ودي دعمًا لكييف.. منتخب ألمانيا يتعادل في مباراته رقم 1000 مع أوكرانيا

لقاء ودي دعمًا لكييف.. منتخب ألمانيا يتعادل في مباراته رقم 1000 مع أوكرانيا

شارك القصة

ارتدى لاعبو أوكرانيا أعلام بلادهم خلال دخولهم أرضية الملعب
ارتدى لاعبو أوكرانيا أعلام بلادهم خلال دخولهم أرضية الملعب - غيتي
تحولت المباراة رقم 1000 للمنتخب الألماني إلى فرصة لدعم أوكرانيا في الحرب الدائرة مع روسيا لكنها كشفت عن صعوبات فنية لا تزال تواجه مدرب الماكينات.

التقى، يوم أمس الإثنين، منتخبا ألمانيا وأوكرانيا، في لقاء ودي تحت عنوان "الصداقة والتضامن"، اختاره الاتحاد الألماني للعبة بمناسبة المباراة رقم 1000 للمنتخب العريق، تعبيرًا عن دعم برلين للبلاد التي تخوض حربًا مع روسيا. 

وأسفرت المباراة عن تعادل المنتخبين، بعد عودة الفريق الألماني من بعيد وقلبه تخلفه أمام الضيوف 1-3 الى تعادل قاتل 3-3، ملعب "فيسرشتاديون" في بريمن، وسط أنظار الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والسفير الأوكراني في برلين، وآلاف المشجعين الذين توافدوا في لقاء خُصصت عائداته المالية لصالح كييف. 

وهتفت الجماهير في الملعب مطولًا، دعمًا للجيش الأوكراني وسط شعارات رُفعت على المدرجات تحيي "بطولات الجيش"، وتنادي بـ"حرية أوكرانيا". 

المنتخب الأوكراني

وبدا جليًا أن مدرب منتخب "الماكينات" هانس فليك، لا يزال بعيدًا عن الوصول إلى تشكيلة تعوض الإخفاقات الأخيرة للمنتخب، لاسيما خروجه المبكر من كأس العالم في قطر 2022، رغم أنه وجد فرصة لتجربة العديد من اللاعبين في إطار الاستعداد لنهائيات كأس أوروبا التي تستضيفها ألمانيا العام المقبل.

في المقابل، قدمت أوكرانيا مباراة جيدة نسبيًا بقيادة مدربها الجديد سيرغي ريبروف، الذي تم التعاقد معه الأربعاء الماضي خلفًا لرسلان روتان، وكانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز.

مصافحة بين لاعبي ألمانيا وأوكرانيا وسط أجواء من التضامن
مصافحة بين لاعبي ألمانيا وأوكرانيا وسط أجواء من التضامن - فيسبوك

وسعى ريبروف من اللقاء، إلى وضع منتخبه على أهبة الاستعداد للتصفيات المؤهلة إلى "يورو 2024"، حيث ستحل أوكرانيا ضيفة على مقدونيا الشمالية، وتستضيف مالطا في 16 و20 الحالي في الجولتين الثالثة والرابعة لمنافسات المجموعة الثالثة من التصفيات، بعد أن خاض المنتخب  مباراة واحدة فيها وخسرها أمام إنكلترا 0-2.

وتتصدر إنكلترا المجموعة برصيد ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام إيطاليا، ومقدونيا الشمالية التي لعبت مباراة واحدة فقط أيضًا، فيما تحتل أوكرانيا المركز الرابع من دون رصيد، بفارق الأهداف أمام مالطا صاحبة المركز الأخير.

فليك في أزمة

وعانى رجال المدرب فليك على غرار سقوطهم أمام بلجيكا 2-3 في كولن في 28 مارس/ آذار الماضي، وقبل أن يخوضوا لقاءين وديين لاحقين مع بولندا وكولومبيا في 16 و20 يونيو/ حزيران الحالي.

ونجحت ألمانيا في افتتاح التسجيل بواسطة المهاجم فولكروغ باكرًا في الدقيقة السادسة، لكن المنتخب الأوكراني أدرك التعادل من هجمة مرتدة انتهت مع مهاجم جيرونا الاسباني تسيغانكوك، الذي كسر مصيدة التسلل وانطلق بسرعة متوغلًا داخل المنطقة مسجلًا هدف بلاده في مرمى حارس أينتراخت فرانكفورت كيفن تراب عند الدقيقة 19. 

وعززت أوكرانيا تقدمها بعد أربع دقائق عندما سدد مودريك من مسافة قريبة كرة، ارتطمت بقدم مدافع ريال مدريد الإسباني روديغر وخدعت الحارس الألماني في الدقيقة 23، 

وفي الشوط الثاني دفع فليك بكاي هافيرتز نجم تشيلسي، ومدافع لايبزيغ لوكاس كلوسترمان مكان فولكروغ ومدافع دورتموند شولتربيك، لكن أوكرانيا عززت تقدمها بهدف ثالث عندما استغل أرتيم دوفبيك كرة أخطأ مدافع فرايبورغ ماتياس غونتر في التحكم بها داخل المنطقة، وهيأها إلى تسيغانكوك الذي تابعها بسهولة داخل المرمى في الدقيقة 56. 

وأطلق الجمهور الألماني صافرات الاستهجان بعد هذا المستوى الذي يقدمه منتخبه، والذي لم يطرأ عليه أي تحسن منذ الفشل المونديالي الأخير. 

ونجح هافيرتز في تقليص الفارق عندما تلقى كرة طويلة من روديغر هيأها لنفسه برأسه بعد منافسة مع المدافع ماتفيينكو قبل أن يسددها داخل المرمى قبل نهاية المباراة بدقائق، ثم استحصل هافيرتز نفسه على ركلة جزاء انبرى لها كيميتش زاحفة بيمناه ارتطمت بالقائم الأيمن وعانقت الشباك في آخر لحظات المباراة. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close