أعلن حلف شمال الأطلسي في بيان اليوم الجمعة، موافقته على نشر قوات إضافية للتعامل مع الوضع الراهن في كوسوفو.
ولم يحدّد الحلف بعد قوام القوة الإضافية المشار إليها، أو من أي الدول ستأتي.
معركة في شمال كوسوفو
وحوّلت معركة بين الشرطة وصرب مسلحين يتحصّنون بأحد الأديرة قرية هادئة في شمال كوسوفو إلى منطقة حرب، في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
فالأحد الماضي، قُتل شرطي كوسوفي على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع صربيا خلال دورية.
وقد أعقب ذلك تبادل لإطلاق النار استمر لساعات بين شرطة كوسوفو والمجموعة المسلحة المدججة بالسلاح.
وبينما قُتل ثلاثة من أفرادها أوقف ثلاثة آخرون، فيما لا يزال مصير البقية مجهولًا. وتؤكد كوسوفو أن كثرًا منهم موجودون في صربيا، ويعالجون في أحد مستشفيات جنوب البلاد.
الرغبة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
من جانبها، أعلنت بلغراد والجماعة السياسية الصربية الرئيسية في كوسوفو الحداد على الصرب، الذين لاقوا حتفهم في المعركة.
وتتهم كوسوفو صربيا، التي لا تعترف باستقلالها وتتهمها بإثارة أعمال العنف من خلال إساءة معاملة السكان من أصل صربي، بتسليح ودعم المقاتلين الصرب.
وكانت كوسوفو أعلنت استقلالها عن صربيا بشكل أحادي عام 2008، بعد انتفاضة مسلّحة وتدخل من حلف شمال الأطلسي في العام 1999.
وعقب التطورات الأخيرة، جدّد الاتحاد الأوروبي الذي قاد مفاوضات دبلوماسية لمحاولة تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو، على أهمية الحوار بين الطرفين.
وتصعيد كوسوفو وصربيا القريبتين جغرافيًا والبعيدتين سياسيًا يربك حسابات التكتل الأوروبي، الذي يهدف إلى ضم البلدين.