الأربعاء 18 Sep / September 2024

"دفعٌ نحو الهاوية".. روسيا تحذّر كوسوفو من التصعيد ضد الصرب

"دفعٌ نحو الهاوية".. روسيا تحذّر كوسوفو من التصعيد ضد الصرب

شارك القصة

نافذة سابقة تسلط الضوء على الصراع بين كوسوفو وصربيا (الصورة: غيتي)
أسفرت مواجهة بين مسلحين وسلطات كوسوفو قرب الحدود مع صربيا عن مقتل شرطي أمس الأحد في تصعيد اعتُبر الأخطر منذ سنوات.

حمّلت روسيا حكومة كوسوفو مسؤولية الاشتباك الدامي مع مسلحين قرب الحدود الصربية، محذرة من أن "إراقة الدماء" قد تخرج عن السيطرة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "إراقة الدماء التي وقعت أمس هي نتيجة مباشرة وفورية لمسار المدعو رئيس الوزراء ألبين كورتي للتحريض على الصراع"، محذرة من أن محاولات تصعيد الوضع قد تدفع "كل منطقة البلقان الى هاوية خطيرة".

شرطة كوسوفو "فقدت مصداقيتها"

وذكرت موسكو بأن قوة شرطة كوسوفو "فقدت مصداقيتها منذ زمن بعيد بسبب إجراءاتها العقابية المنهجية ضد الصرب".

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "قوات خاصة مدججة بالسلاح انتشرت في مناطق غير ألمانية ما زالت السلاح الرئيسي لدفع الصرب للخروج من كوسوفو".

وفي إشارة إلى الحظر على استيراد السلع من وسط صربيا، قالت موسكو إن "البلديات الشمالية على حافة كارثة إنسانية منذ أشهر".

وتابعت الخارجية الروسية أن "هناك تهديدًا مباشرًا من عودة التطهير العرقي الذي سبق أن مارسه متطرفون ألبان في كوسوفو".

مواجهات قرب حدود صربيا

وأسفرت مواجهة بين مسلحين وسلطات كوسوفو قرب الحدود مع صربيا عن مقتل شرطي أمس الأحد في تصعيد اعتُبر الأخطر منذ سنوات.

وفرّ المسلحون إلى دير قريب تحصنوا فيه وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة لساعات، حيث قُتل 3 مهاجمين على الأقل في القتال.

وعلى لسان بيتر ستانو، الناطق باسم مسؤول الشؤون الخارجية في التكتل جوزيب بوريل، أدان الاتحاد الأوروبي الهجوم "الإرهابي" اليوم الإثنين، على قوات الشرطة في كوسوفو.

ودعا ستانو صربيا وكوسوفو إلى اتّخاذ "إجراءات عاجلة" لخفض منسوب العنف ودعم الحوار، مذكّرا بأن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتّخذ "إجراءات" بحق صربيا كما فعل في الماضي حيال كوسوفو.

ومنذ الحرب التي انتهت عام 1999 بقصف حلف شمال الأطلسي، تفاقمت الأزمة بين بريشتينا وبلغراد. 

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close